السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
العميد عبدالعزيز الهدف المتشبع بالوطنية و الكفاح كتب بمواقفه النضالية الصلبة تاريخًا حافلاً بالموافق الجبارة التي نُحتت في سجل النضال الوطني الجنوبي، انه قائد المعارك في الميدان ومزلزل عروش الطغيان، عزة الشجعان وصانع التحرير في جبالها و الوديان وعاشق الشهادة و الجنان، وقاهر عبيد إيران، وهازم جنود الفرس و الرومان تشهد له الساحات و الجبهات في حبيل الكلب و الجب وتورصة في قيعانها وحلحالها و الوديان ، يا مربي شلة الكفر و الطغيان يا تاجاً على رؤوس الفسده و عملاء طهران .
العميد عبدالعزيز الهدف القائد المغوار و مقتحم الاسوار وحامي الديار بكل قوة و كفاءة و اقتدار، لا يتأخر عن موقف ولا يتردد في معركة و لا يخذل في واجب ولا يتخلف عن داعي الوطن، يتحرك بحكمة، ينطلق بعزيمة، يسارع إلى الخيرات بلطف، يوازن بين القسوة و الرحمة، فيرحم من يستحق، ويقسوا بعدل وحق وعلى من يستحق،
فهوا يضرب بيدً من حديد، ذات بأس قوي شديد، لا يصمد أمامه لا باغي و لا طاغي ولا صنديد، ويخضع لهيبته المنافق الحاسد و المريض المعاند ، رجل عظيم، وقائد حكيم، موصوف بالجمال و الوسامة، و موصوف بالروعة و الإبتسامة، وموصوف باعظم صفات الزعامة، تراه عاشق للنضال و الكفاح و الكرامة، يحب النضال من يوم ولادته إلى يوم القيامة ،
يسعى إلى التميز و الريادة، و إلى الجندية قبل القيادة، وصنع في نفوس اتباعه التضحية و الفداء مثلما صنع المحبة و السعادة، يحبة جميع من عرفه من العباد، وتشتاق لصدقه ونزاهته ووطنيته كل البلاد ، ما من أرض إلا وتراه فيها قد حكم وساد، وأمر ونهى فيها وقاد، تراه في الجبهات مقاوم مجاهد، وللاعداء محارب معاند، وللظالمين قامع ورادِد، و للمظلومين ناصرٌ ومساند، لا يجامل قريبً او قائد، فسلامًا عليه بكرةً وعشيا .