كتلة حلف وجامع حضرموت.. بين التحديات الجسيمة والضغوطات العالية
كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب قلب الطاولة على جميع المكونات التي تنادي بحقوق حضرموت لسنوات طويلة بالرغم من مضي أشهر فقط على تأسيسه .
تصدر الحلف المشهد الحضرمي نتيجة لجرأته الشجاعة والفاعلة على الأرض وكذا تبنيه سياسة حضرموت للجميع فشمل كل أطياف وشرائح المجتمع الحضرمي بعيدا عن الإقصاء والتهميش .
كما أن تبنيه سياسة الفعل لا القول مباشرة اعطته زخم وحاضنة اجتماعية كبيرة بعيدا عن سياسة الإدانات المتكررة والتسويف الممل.
بدون شك سيواجه الحلف تحديات جسيمة وضغوطات عالية في محاولة العدول عن بعض الإجراءات المؤلمة التي ستزعج أصحاب المصالح والكراسي ولكن يبقى تكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد السلاح الفتاك لمقاومة تلك التحديات والضغوطات .
في الأخير أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي وهو ما نرجوه بشكل متكرر في تأييد المكونات الأخرى للهبة الثانية دون شروط لما فيه مصلحة حضرموت خاصة والجنوب عامة
*ودمتم في رعاية الله*