مختار القاضي
الشيخ سمير القطيبي رمزاً للوفاء في زمن النكران
ليس غريباً أن تطالعنا اليوم بعض الصفحات في فيس بوك بين الحين والآخر عن اتهامات باطلة لرجل الخير والعطاء الشيخ/ سمير القطيبي، فالنفوس المريض كثيرة والأشجار المثمرة دائما ترجم بالحجارة ،وللأسف توقفت اتهاماتهم كثيراً عن نشر أخبار أن من يدعم بناء مركز للسنه في يافع السعدي هوا الشيخ /سمير القطيبي، وهذه الخبر غير صحيح فهل رأيتم بيان صادر عن سمير القطيبي بهذا الخصوص أو عن قيامه بدعم إقامة هذا المركز بل ماتم نشره كان مجرد تكهنات وتحليلات من البعض وهذه الشئ بعيد كل البعد عن الشيخ/ سمير القطيبي فهوا رجل اعمال ومعروف لا يقحم نفسه في السياسة أو الحزبيه أو التعصب أو إثارة الفتن والمشاكل بل عهدناه لا يريد إلى الخير للناس ولايريد اي مشروع فيه فتنه وتعصب بل يعرف اين يضع المشاريع الخيرية وامواله التي ينفقها لوجه الله سبحانة وتعالى في أماكن لا يلومه أو ينكره احد، واليوم اشاهد عدد وهم قله قليله عدد الاصابع الذين يكتبون عن هذه الاتهامات الباطلة والكاذبه واقول لهم هل تناسيتم عطايا هذه الرجل بفضل من الله في بلادنا الحبيبة.
وهنا سوف اسرد لكم بعض العطايا، هل نسيتم مشروع طريق رصد معربان السعدي والدعم الكبير الذي قدمة الرجل، وهل نسيتم شارع السجن في العاصمه عدن شارع القطيبي حالياً وهل نسيتم مبنى مستشفى عدن الخيري، ومشاريع المياه والطرقات وغيرها في مناطق كثيرة بيافع والجنوب.
ولكن يبدو أن هذه الأعمال الجليلة التي قام بها الرجل، قد أغضبت الكثير من الحاقدين على أهل البر والإحسان فأقاموا الأرض ولم يقعدوها انتقاماً من كرم وعطاء هذه الرجل الذي عطاؤه فاق كل عطاء، وكرمه عم معضم الرقعة في الوطن.
يجب أن تعلموا إن الوطن اليوم يحتاج لرجال المال والأعمال ويحتاج لقيام مصانع فيه وتشغيل أيدي عاملة للتخفيف من معاناة ابناءه وحتى لا يقال أن اللعنة تطاردكم { يخربون بيوتهم بأيديهم } فما هذا الغباء اخواني الكرام فلا تسمحوا للأغبياء أن ينقضوا على البقية الباقية التي تبني الوطن اليوم، فيهدموها بأيديهم (قالوا أخطأت فقلت هاتوا صوابكم وكونوا بناة قبل أن تهدموا الصرح ) وعلى اصحاب الصفحات المضلله أن يدركو أن الشعب الجنوبي ليس بذلك الغباء، ولن يسمح لكم أن تهدموا ما بقي له من بصيص أمل واعلموا أن الله لا يحب الفساد ولا يرضى ظلما للعباد قال تعالى ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) وقال تعالى(( ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء)) ولن أبالغ اليوم لو قلت بأن شخصية الشيخ / سمير القطيبي حفظه الله قد جمعت بين العديد من الخصال التي قلما تجدها في أي شخص ، حيث جمعت بين العلم والكرم وفعل الخير والمبادرة في دعم وتشجيع الشباب والمبدعين والإسهام إلى جانب السلطات في معالجة الكثير من المشاكل بل وتنفيذ مشاريع تلامس حياة المواطنين من حر ماله رغم أن مسؤولية تنفيذها تقع على الحكومة.
إنه بحق رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى رجل في زمن الانكسار والخنوع ،واليوم يعرض لشتى أنواع التشويه والتشهير من قبل عدة جهات لا تريد له ولكن تلك الحملات الشعواء والظالمة لن تزده إلا قوة ورفعه وقربا من الناس فالذي معدنه اصيل لن يلجئ إلى الرد للدفاع عن نفسه من قبل الأقلام الرخيصة واثبت بأنه رجل الحكمة والنظام والتسامح.
تحية من القلب للشيخ / سمير القطيبي وأتمنى له التوفيق والسداد وأدعو الجميع للإلتفاف حوله ومساندته في جهوده وكل أعماله الخيرية التي لم تقف عند مجال من مجالات الحياة ، وفي الاخير اوجه رسالتي إلى الاخوة المنتقدين والذين يهاجمون القطيبي ماهو الضرر الذي لحق بكم من هذه الرجل اتقو اللة وتحدثوا بأمانة واتركوا الاحقاد التي لا يستفيد منها سوى اعداء الوطن والمستغلين والخاسر الاكبر هو بلدكم ادعموا ابناء بلدكم ومن هم من جلدتكم وراس مالكم الوطني وابناؤكم الذين يقدمون لكم كافة أشكال الدعم والبناء.
واقول للقطيبي انطلق كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستدير إليهم ولا تضعهم فى حسبانك، ما دمت قادر على فعل الشىء الذى يعجزون عنه فهذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفي البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله، والعاقل من مشى فى درب الحياة غير مكترث لقول أحد أو إشارته أو حتى صراخه ما دام يمشي على الطريق المستقيم لا يظلم أحدا يقال ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻫﻢ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ وﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻔﻀﻞ لأهل الفضل ﺇﻻ ذوو ﺍﻟﻔﻀﻞ.
لقد استطاع الشيخ سمير القطيبي ان يضع له مكانا منحوتا في قلوب الفقراء والمساكين وجميع الناس اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا التباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه يقول الله في كتابه الكريم. ﴿ ﻭَﺇِﺫْ ﺗَﺄَﺫَّﻥَ ﺭَﺑُّﻜُﻢْ ﻟَﺌِﻦْ ﺷَﻜَﺮْﺗُﻢْ ﻟَﺄَﺯِﻳﺪَﻧَّﻜُﻢْ ﻭَﻟَﺌِﻦْ ﻛَﻔَﺮْﺗُﻢْ ﺇِﻥَّ ﻋَﺬَﺍﺑِﻲ ﻟَﺸَﺪِﻳﺪٌ ﴾سورة إبراهيم آية 7، نحمد الله ونشكره على ان سخر لنا الشيخ /سمير القطيبي ليكون سبب في نهضة وتنمية الوطن ونسأل من الله ان يجعله كالغيث اذا اقبل استبشر به الناس ،، واعلم ان بعضكم سوف يقول هذا منافق ومطبل ومستفيد من القطيبي ولكني والله ما اقول سوى الحقيقة وما انا مقتنع به، ولم يطلب مني احد كتابة هذا ولكني اتحسر على الهجوم والحملات التي تكتب ضد هذا الرجل دون وجود مبرر حقيقي وواضح لكم،، منى خالص التحية ،حفظكم الله وحفظ الله وطننا وادمه دوما بسلام وامان.