احمد علي القفيش
شوارع عدن شبه خالية.. الأزمة الاقتصادية تصل إلى ذروتها
الشوارع في عدن شبه خالية في أوقات الذروة، تذكرك بأجواء رمضان، وأعتقد أن الوضع مشابه في جميع المحافظات، الأزمة الاقتصادية وتدهور سعر الصرف أثرت بشكل كبير على مختلف شرائح المجتمع، وأكثرها تضرراً اصحاب الأجر اليومي والموظفين والعمال.
ولم يسلم منها حتى القطاع الخاص، فهناك ركود كبير وضعف في القدرة الشرائية، وتضائل فرص العمل مما يرشح إرتفاع نسبة البطالة واعداد من يعيشون تحت خط الفقر، ولا يوجد تحرك جاد ومسؤول حتى اللحظة من قبل الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، ماعدا تصريحات إعلامية دون أي عمل حقيقي على الأرض، منتظرين الوديعة كما كل مرة، ويتحججوا بتوقف تصدير النفط من قبل الحوثي.
ومع أن الأسباب ليست وليدة اللحظة بل أن البسطاء من الناس يعلمونها جيداً، والسؤال أين دوركم كسلطة لمواجهة هذه التحديات، ولماذا صمتم طيلة هذه الفترة وماهي الحلول التي سوف تقدمونها، ولماذا لا يتم تخفيض نفقات المسؤولين وسفرياتهم وتوقيف مرتباتهم بالعملة الصعبة، الا يفترض أن يشاركوا المواطن العادي في تحمل جزء من تبعات هذه الأزمة، وهل عقد اجتماعاتهم لمناقشة مثل هذه القضايا الهامة عبر الزوم مقبول ...!!.