مختار القاضي
الشهيد الشاب محسن علي عبدالله الرشيدي ..رحلت الابتسامة.. وبقيت الذكرى
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل في كل مكان اليوم حبيت تسليط الضوء على سيرة عطرة وذكرى طيبة لذالك الشاب الخلوق المهذب الأنيق المتدين المتواضع طيب القلب وكريم النفس المحبوب الذي بكى الجميع لرحيلة شهيد الغدر والخيانة الأخ الأستاذ/ محسن علي عبدالله الرشيدي اليافعي صاحب الروح الطيبة والابتسامة الجميلة التي لم تكن تفارق محياه يوماً، والذي نالت منه ايادي الغدر في سوق اكتوبر في لبعوس بيافع بمعية أقاربه الشيخ/ المغدور محسن صالح الرشيدي ونجلة علي والأخ عارف الاشول قبل أكثر من عامين ونصف.
لقد كان نعم الشاب ذو الاخلاق الرفيعه ، طيب الطباع، دائم الابتسامه ، حسن الخلق ، لم اشاهد ولم اسمع عنه الا كل خير، في رحيلة كم من أصدقاء ومحبيين له تجرعو مرارة الفقد وآلام الفراق، رحل وقد كان الشخص الصديق والصدوق السند والمعين، رحل واخذ معه قطعة من القلوب، لا ابالغ في ذلك، فقد كان صديق الكل وكان نعم الأخ ونعم الصاحب للناس.
حقا لقد أثر في وجدان أصحابه تأثيرا كبيرا، لا يوجد مكان في ذاكرتهم الا وقد ملأئه بالحب والانسانية ومعاني الخير.
رحل ابو علي وترك خلفة ابتسامة صافية من انسان صادق، ابدا لن تغيب شمسك عند الناس، فقد تركت خلفك المعنى الحقيقي للصداقة الذي لن تستطيع ان تمحوه الايام، فكلما تقع عيني على صورتك يتراءى أمامي وجهك البشوش وثغرك المبتسم، فاليوم من بعدك الناس تتسائل باي ذنب تم قتلك وانت صاحب تلك الروح البريئه التي ليس لها خصام مع أحد ، فويح لهم مصاصين الدماء،، فباي ذنب ايها القتله الفجره سفكتم تلك الدماء الطاهرة ماذا صنع ما ذا أجرم حتى يتم قتلة،، نقول ايها القتله الفجره انتم ارتكبتكم جريمه شنعاء وعيب اسود تلطخت بها ايديكم وسمعة اهلكم كيف تقتلون رجل أن يقول ربيا الله بدم بارد هوا والذين معه من آل الرشيدي،
قتلتم خيرة الرجال ولم تراعوا حرمة السوق ولا حرمة الدم . ولا حرمة الامان الذي في اكتوبر ولا حرمة المجورة بينكم ولا حرمة النفس لكن نقول إن كنتم غيبتم تلك الأجساد الطيبه إلا أن ارواحهم لن تفارق خيالاتكم وستقض مضاجعكم فلقد بأتم بالخزي والعار وقريبا سيراكم الجميع في حبال المشانق، فقد فجعتم الجميع بتلك الجريمة الشنعاء وتحدث عنها القريب والبعيد وسيتحدث عنها الأجيال كيف أن هذه العصابه المارقه الفاجره قامت بجريمة قتل دون أي سبب وعيب اسود تلطخت بها وجوههم وستلطخ وجوه أولادهم بطن عن بطن. قال تعالى ( لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ،،