سهيل الهادي
من يستعير أسماً ليشمت ويقبح على مواقع التواصل الاجتماعي كمن يتاجر بشرفه !!
انتشار واسع لمن يتاجرون بشرفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى وجه الخصوص فيس بوك، وهذا مؤسف جداً
لا اعتقد ان شخص شريف وعفيف وابن ناس يستطيع أن يعمل حساباً باسم مستعار يحمل صوراً لا ترتبط بشخصة او يستعير بصورة لشخص اخر واسماً مستعاراً لا يوضح اسمه او يستعير اسماً اخر لشخص اخر او صفتةً وتحمل الغباء لا تمد لصفته لا من قريب ولا من بعيد، مثل هؤلاء، لا اعتقد أن في اجسادهم قلب وعقل يفكرون بهما ولا مبدأ يرشدهم ولا ضمير يؤنبهم، كل التجار بشرفهم يعملون هذه الاسماء لغرض قبيح للتشمت بالاخرين ولا تنتج هذه الاسماء إلا قبحاً قبيح وشتم غير اخلاقي، وكل ذلك يدل على أن من يعمل هذه الاسماء ماهم الا اشخاص لو سنحت لهم الفرص للتجاره بشرفهم لباعوا بأبخس الاثمان، لماذا لا يستعير هؤلاء اسماء لفلاسفة وينشرون مقالات مفيدة وعبارات ثريه بالثقافة، كما نجد بعضها للكثير من ابناء البلدان الاخرى،الذين يستعيرون اسماءاً تنشر مقالات وجمل وعبارات لفلاسفة واقوال نثرية وعبارات هم من يطلقها من ذاتهم لكي يزرعون ثقافة للاجيال وارشادات وحكم واقوال جميلة ومثيرة، ليس كما يعمل البلهاء من ابناء بلدنا وهذا مؤسف أن نقول من بلدنا لانهم لا يمثلون إلا انفسهم، فنصيحتي لهؤلاء أن لا يكونوا ملاذ للقمامات والقاذورات والمستنقعات العفنة والكلام البذيئ والتشمت بالاخرين وانكم تستطيعون أن تكون عكس ذلك من خلال استخدام هذه الاسماء لمثقفين وروائيين وتنشرون ثقافة للاجيال وحكم واقوال جميلة لا كما تعملون اليوم وهذا سيصيبكم بالندم والحسره ليس من أشخاص او مني لا بل عندما تعرفون انكم في مسار مغلوط وهدف قبيح، فأجتنبوا ذلك فأنكم امام الله محاسبون على كل حرف كتبتم او قبحً صنعتم، او حقداً زرعتم، وعيب عليكم لما اورثتم لمن بعدكم وغير مأسوف عليكم ان اصبحتم كمياه المجاري، أن زرعت بها انهت الزراعة، وريحتها كريهة، نجسه نتنه وقبيحة، والختام أن كل شخص يضع نفسه بالمكان الذي يريد والمقال الذي يناسب شخصة.
لربما سينزعج من مقالي هذا الكثير من المستعارين ولكن عليهم أن يكملوا المقال قراءةً ويخذو منه خيره ويجتنبوا شر ما ينشرون.