فكري مقفع

محمد ناصر العولقي نموذج من العطاء والمعرفة في أبين

وكالة أنباء حضرموت

في زماننا الحالي، وفي ظل الظروف الصعبة التي تمر بها محافظة أبين والجنوب العربي بشكل عام، يظهر بين الكثير من الأشخاص من يسقط ومن يثبت قوامه. تبرز شخصيات تختلف في تصرفاتها وتفكيرها، حيث يفتقد بعضهم إلى الحنكة والوعي، ويغرق بعضهم في أنانيتهم ومصالحهم الشخصية.

لكن بين هذا الكلام، يظهر شخص يشكل شامة فخر على خد الزمان، وهو الأستاذ محمد ناصر العولقي. إنه واحد من القلة القليلة الذين يضلون ثابتين في هذا البحر الهائج، يقود شعلة العلم والمعرفة، ويبني جسوراً بين الأجيال بالثقافة والأدب والأخلاق الحميدة.

محمد ناصر العولقي، بقلبه الطيب وعقله النير، يجسد قيم الوطنية والتضحية. فهو ليس فقط مفكراً وأكاديمياً، بل هو رمز للوطنية الصافية التي لا تُعمى بالمصالح الشخصية. يضع أبين ومصالحها فوق كل الاعتبارات، ولا يفرق بين الناس بناءً على انتمائهم أو آرائهم.

بصمته وعطائه، يظل الأستاذ محمد ناصر العولقي مصدر إلهام للجميع في أبين، ونموذجاً يحتذى به.

مقالات الكاتب