التسول ظاهـرة غـير حضارية خطر يهدد المحافظات الجنوبية
التسول ظاهرة اجتماعية خطيرة انتشرت في المحافظات الجنوبية بشكل كبير، حتى أصبحـت تهـدد المجتمـع بأسره،ظاهرة التسول من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب،بدأت ظاهرة التسول بالاتساع يومًا بعد يوم في العاصمة الجنوبية عدن والمحافظات الجنوبية التسول يشوه سمعة العاصمة عدن،ظاهرة التسول في شوارع وحارات العاصمة عدن لأسباب سياسية وأمنية كما نجد المتسولين اتخاذ التسول حرفة بات التسول مهنه لجمع المال، والبعض يتسول لأسباب سياسية وأمنية،المتسولين بالمحافظات الجنوبية نازحين من المحافظات الشمالية ،اتخاذ التسول حرفة اصبح التسول بأنواع مختلفة منها التسول المباشر والتسول الغير مباشر بمسح السيارات أو بيع المناديل. أو بيع الاقلام أو بيع المناخش أو بيع الماء او بيع سكريم او بيع ألعاب الأطفال التسول اصبح لهم بطرق مختلفة، ظاهرة التسول من أخطر الظواهر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب،يوزعون أنفسهم على المناطق المختلفة التي تكثر فيها التجمعات مثل المساجد وأماكن التسوق، ويلتزم كل منهم بأماكن التسول الخاصة به، فضلاً عن حرصهم على تطوير طرق مبتكرة وخادعة لاستدرار عطف أهل الخير في المجتمع،على محافظ محافظة عدن الأستاذ احمد حامد الملس معالجة هذه الظاهرة وحماية أمن واستقرار العاصمة عدن من المتسولين،التسول قد يكون له بعد سياسي وأمني، وخطر على المحافظات الجنوبية،هناك متسوّلين يقيمون في فنادق وشقق فاخرة، المتسولين النازحين يتم توظيفهم لنقل معلومات ورصد أماكن تواجد القيادات الجنوبيةووو، فتجد المتسولين لا يمدون أياديهم للناس، لإعطاءهم المال، بل تراهم يتفنون في طريقة جذب الناس اليهم،وهناك طرق كثيرة لمتسولين، على عكس ما نرى في العاصمة عدن من انتشار ظاهرة التسول بين الأطفال والنساء والرجال، فنرى متسولين يمدون اياديهم بغير حياء ولا خجل، بل يحرجونك حتى تعطيهم غصبا عنك وليس برضاك، من كثرة الالحاح وملاحقتك من مكان الى مكان،ان التسول يشوه سمعة البلاد، وقد نجد أطفالا صغارا يتسولون في وسط الشوارع وبين السيارات معرضين أنفسهم للخطر، ومن شبَّ على شيء شاب عليه، فقد يتعلم التسول منذ طفولته فينشأ على ذلك التسول اصبح فكرة لكسب المال، وتصبح لديه عادة، لايمكن التخلص منها، فلذا وجب على القيادات الجنوبية والأمنية التصدي لهذه الظاهرة غير الحضارية ومعاقبة المتسولين حفاظًا على سمعة البلاد.