مشتاق العلوي
القائد أبو بكيل الحالمي، صخرة لن تثنيها المؤامرات الخبيثة
امتثالًا لحديث رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم (كل بني آدم خَطَّاء، وخير الخطَّائين التَّوابون)، وهذا دليل على أن بني آدم لا يوجد فيهم شخص معصوم من الخطأ، وإستنتاجاً من ذلك؛
أتقدم بأشد أنواع عبارات الإعتذار، والتأسف، إلى العميد الركن/ محمد محسن مهدي (أبو بكيل الحالمي)، على خلفية إساءة الظن به، وصفاء النية، في المنشورات السابقة ورجم التهم الباطلة، التي تداولناها عن طريق النشر، أو المشاركة في منصات التواصل الإجتماعي، وعليه نقول:
والله، لقد ظلمناك أيها القَمقام، فقد انكشف الأمر، وأشرق، وأنارت الشبهة، وانكشف الغطاء، وحصحص الحق، وبرح الخفاء، والآن اتضح للجميع أن تلك الحملات الإعلامية الشعواء، التي كان يروج لها الأعداء ضدك هي بالأساس، لم يكن مقصدها النقد البناء، والإصلاح، بل كانت موجهة وتستهدف شخصيتك العسكرية الفذة، التي عجز الآخرون عن تقليدها، ولن ينجحوا مهما حاولوا، فهم أدنى من ذلك، وإن تصدروا المشهد، وركبوا الأمواج، فالفرق شاسع بين الثرى والثريا، وكذلك بين السماء والأرض!
وبإمكان أي شخص تابع الأحداث، والحملات الإعلامية، معرفة الحقيقة الجلية، وذلك من باب الإستنتاج، من المعطيات التي لا تُخفى على أحد، خصوصًا قضية الشهيد المغدور به علي عبد الكريم التأمي رحمة الله تغشاه، جميعنا صدقنا تلك الإشاعات، التي كانت ترمي التهم جزافاً، ضد شخصكم النبيل، حتى أصبح لدى الكثير من أهل الشهيد، وكذلك المجتمع الحالمي، وانا أحدهم، قناعة راسخة مفادُها أن سيادة العميد الركن ابو بكيل الحالمي، هو السبب وربما العنصر الأساسي في عملية مقتل الشهيد، وكل ذلك بسبب المنشورات التي يروج لها الأعداء ضد شخصكم الكريم، ولكن شاءت الأيام و الأقدار أن تكشف المستور، وتُظهر الحقيقة الناصعة وهي تبرئتكم من تلك الجريمة الشنعاء، التي هي بالحقيقة لها مقاصد سياسية، واجتماعية بحتة؛ وأولها إزاحتك من المشهد واستبدالك بشخص آخر، وعندما نجحت العملية المخطط لها مسبقاً، تمت عملية ضحملة القضية رويدًا رويدًا، وصولاً إلى دفن الجثة، والتنازل من قِبل أسرة الشهيد، بدون معرفة القاتل الرئيسي!
فكل ما في الأمر، ظهور بعض الشخصيات المحسوبة على حالمين من المشايخ، والقيادات، والوجهاء وبحثهم عن مصالح شخصية من وراء القضية، وتمت عملية ركوب الموجة التي تعمل بالتيار (السلماني)، وتم الإعلان عن انتهاء القضية بدون معرفة القاتل، وهذا الأمر لم يحصل قط لا في الجانب القضائي، ولا الجانب القبلي، المتعارف علية منذُ الأزل ..
ونحمد الله أخيراً أننا أدركنا المؤامرة الخبيثة ضد القائد الشهم أبو بكيل الحالمي، وأصبح لدينا وعي كبير بكل الأساليب الخبيثة الرخيصة التي تستهدف كل قائد وطني.. ورسالتي الأخيرة إلى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وأطالبه بالمحافظة على الرجال الشرفاء المخلصين فهم من يحملون هم الوطن وهم من يبقون مدافعين عنه حتى النهاية.
كل الحب والاحترام والتقدير لسيادة العميد الركن أبو بكيل الحالمي، ولا عزاء للخونة واللاهثين خلف المصالح.