من ميدان التضحية والجبهات قادم الوطن

هاهم ابطال الجبهات ورجال الجنوب الصناديد يقفون مستميتين للدفاع عن حياض الوطن بكل صمود ، وتضحية ، وفداء ، بارادة تنحني لها الهامات معزة وتقديرا وعرفانا ، ارادة التضحية للدفاع عن حياض الوطن ، والتي يقابلها فرسان يحملون نفس الارادة يخوضون حروب الدفاع عن حق شعب الجنوب انهم رجال ممن خاضوا حروب عسكرية بكل شجاعة ومرغوا انوف المليشيات الحوثية ،والخلايا الارهابية والان يواصلون الدفاع عن حق شعب الجنوب في الحياة الكريمة والامنة واستعادة الدولة الجنوبية بحدودها المتعارف عليها لما قبل العام 90 م. 
من يحملون ارادة الانتصار للحق والوطن تجدهم دائما يتسابقون لتقديم التضحية والفداء ، واكثر وعيا والتزام وادراك بتوجيهات القيادات السياسية .

عاش ابطال الجنوب في كافة جبهات القتال ، وفي جبهة كرش الذين تصدوا بكل قوة فجر اليوم وافشلوا هجوم مليشاوي ارهابي حوثي قدمت القوات الجنوبية فيه خمسة ابطال بينهم القائد عبداللطيف محمد مثنى المرهبي ومحمد الدباشي وثلاثة اخرين لذكراهم الخلود وارواحهم جنات النعيم ، والشفاء للجرحى والنصر للوطن .

حقا ستظل مناهل التضحية في كافة جبهات القتال تستقى منها دروب المرجلة ويتعلم منها مفهوم الكفاح لنيل الحرية ومبادئ الدفاع عن الوطن ومنها تقرر الشعوب مصيرها لا من فنادق الخارج .