يعيش شعب الجنوب الحرية المطلقة بظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

تشكل الأوضاع الأمنية في الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حالة جيده افضل من الشمال الواقع تحت هيمنة الإرهاب الحوثي الإخواني.

رغم المؤامرات ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب وخلط الاوراق ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وتحميل فشل الحكومة الانتقالي الجنوبي هي من اعمال اعلام وقيادات المليشيات الحوثية والاخوان الإرهابية إلا أن الواقع كشف خبث وزيف أعداء الجنوب وقيادته ممثله بالرئيس اللواء عيدروس الزبيدي .

الإعلام التابع لمليشيات الحوثي والإخوان الإرهابية المعادية لشعب وقيادة الجنوب تصور للمجتمع الجنوبي والمجتمع اليمني في الشمال والاقليم بأن اليمن الشمالي الواقع تحت سيطرتهم يعيش أوضاع مستقرة افضل من الجنوب بينما العكس هو الصحيح.

عند مقارنة الحياة والأوضاع بين الجنوب والشمال، نجد أن الجنوب يتوفر فيها ما لا يقدَّر بثمنٍ، وهو المعدوم تمامًا في الشمال، إنها الحرية المطلقة التي يعيشها الشعب في الجنوب، بظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي

جهود حثيثة يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في معالجة الاختناقات التي يعيشها المواطن الجنوبي، جراء انهيار الاقتصاد وتردي الخدمات في الجنوب ، الانتقالي لن يكون أبداً بعيد عن معاناة شعب الجنوب لديه من القدرة والشجاعة ما يكفي لتحّمل مسؤولياته الوطنية تجاه شعب الجنوب

المجلس الانتقالي الجنوبي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية، ووصولها إلى حد فاق قدرة شعب الجنوب على الصبر والتحمل.