د. ناصر الخبجي
كيف نحارب الفساد؟
ليست كل العواصف تسبب الفوضى، فبعضها يأتي ليمهد لنا الطريق.
الفكرة المتعلقة بالهوية والسيادة والحق والحاضر والمستقبل لا يمكن ربطها بفكرة قديمة انتهت وتحولت إلى الاحتلال بكل أبعاده، والذي يجب مقاومته بمختلف الوسائل وفي كل زمان ومكان.
كفى خلطًا للأوراق وخداعًا وكذبًا. لن ننسى من تسبب لنا بالمحن وجلب الاحتلال والإرهاب والفساد.
من كان مشاركًا في كل الأزمات لا يمكن أن يكون جزءًا من الحل.
الفساد منظومة متكاملة وأسوأ من الإرهاب.
لا فرق بين فكرة الفساد والفكرة القديمة التي تحولت إلى احتلال بكل أبعاده، إذا لم تكن هي الفساد بعينه.
محاربة الفساد تتطلب رجالًا لم يمارسوه من قبل، وتستلزم أفعالًا ميدانية وإجراءات قانونية لتقديم المتسببين إلى المحاكم بغض النظر عن مكانتهم السياسية والاجتماعية، واستعادة أموال الشعب.
الثرثرة الإعلامية لم تعد مجدية.
كن محاربًا ومقاتلًا، فشعب الجنوب خلفك، وإلا فلن يرحم التاريخ أحدًا.
قضية شعب الجنوب هي قضية أرض وإنسان (وطن وشعب ودولة وهوية وسيادة)، وقد نشأت نتيجة فشل مشروع دولة الوحدة اليمنية واستبدالها بالاحتلال بكل أبعاده المختلفة للجنوب.