محمد عثمان حمدة
من حقي أن أتكلم من حقي أن أتعلم
لقد مرت أيام، بل أسابيع وشهور، على توقف العملية التعليمية في محافظة حضرموت بسبب إضراب نقابة المعلمين للمطالبة بحقوق المعلمين المشروعة. ورغم مرور هذا الوقت، لم تصدر أي قرارات من السلطة المحلية أو من مكتب التربية والتعليم حول هذا الأمر.
الطالب هو المتضرر الوحيد من هذا الوضع، حيث يعيش في حالة من التشتت بين أخبار كاذبة وآمال زائفة لتحقيق حلمه. يعاني الطلاب اليوم من اضطرابات فكرية نتيجة لهذا التوقف. فالطالب، يا سيادة المحافظ ويا مكتب التربية والتعليم، ليس جهاز كمبيوتر يتحمل كل هذه الضغوط.
ولا تكفي الأخبار الشائعة على منصات التواصل الاجتماعي وحدها، بل تزيد الأمور سوءًا قرارات مكتب التربية والتعليم التي تخلق قلقًا وخوفًا في نفوس الطلاب المغلوب على أمرهم.
من هذا المنبر، نناشد ونطالب أصحاب الشأن، كلًّا باسمه وصفته، بدءًا من سيادة محافظ محافظة حضرموت، وإدارة مكتب التربية والتعليم، ولجنة نقابة المعلمين بالمحافظة، بتلبية هذه المطالب:
أولًا: إصدار بيان رسمي توضيحي من مكتب التربية والتعليم ينهي هذا الوضع دون تأخير.
ثانيًا: اتخاذ قرار بشأن طلاب الصف الثالث الثانوي، حيث نطالب بأن يتم اختبارهم في المواد التي درسوها في الترم الأول، ولا نقبل بإنهاء العام الدراسي أو استكمال العملية التعليمية بهذا الشكل.
ثالثًا: اتخاذ قرار بشأن طلاب التعليم الأساسي والصفين الأول والثاني الثانوي، إما بإعطاء قرار بالمراجعة وتحديد موعد لاختباراتهم، وتحديد ما سيتم اختباره من المنهج، أو بإنهاء العام الدراسي وترسيم الدرجات حسب نتائج الفصل الدراسي الأول.
هذه هي مطالبنا، ونرجو منكم سرعة اتخاذ قرار صائب يصب في مصلحة الطلاب، فهم أبناءكم ومستقبل هذا البلد وذخر هذه الأمة. لا تضيعوا جيلًا من هذه الأمة بقرار خاطئ.
#التعليم_في_خطر
#المنصب_زائل_ياللي_بالتعليم_جاهل
#الطالب_متشتت_ومنضغط
#بدء_الاختبارات_لطلاب_الوزاري_مطلب
#يدًا_بيد_لنصل_للقمة