العجلة الجنوبية لم يتم بنائها بعد

البحر من امامنا والعدو من خلفنا،
هذا ما هو حاصل اليوم لنا في الجنوب 
عدو لدود يمتلك ترسانة صاروخية و عسكرية كبيرة
ومتربع على مخزون بشري هائل

ونحن هنا في الجنوب نمتلك الكثير من التفاهات والترهات والمناكفات التي لا تسمن ولا تغني من جوع

كثيره هي الأصوات الهزيلة التي تريد تغيير 
واقع معقد انعقدت علية أزمات عديدة منذ القدم 
وانحلت تلك العقد في جذوره بطريقة  يصعب ازالتها 
او الانتهاء منها بفترة قصيرة
وهذه الفئة تستعجل أمورها الشخصية على أمور العامه

نحن اليوم نستخدم  طريقة ديناميكية العجله،، كيف؟

يعني لنحصل على سرعه قصوى يجب أن يبدأ العد من الواحد وهذا الواحد هو ما نشتغل عليه اليوم 
يجب أن نتحد كجنوبيين جميعاً لنمثل ذلك الواحد
فنحن اليوم نأمل أن تدور عجلتنا بعد أن يلتم الجميع صفاً واحداً 
وهذا ما جعل انتظارنا يطول ويطول
لكن املنا كبير أننا يوماً ما سنتحد كجنوبيين يداً واحده

بينما الأغلبية اليوم منتظرة النتائج
لهذا يجب أن نقول للجميع أننا مازلنا نبني 
تلك العجلة حتى هذه اللحظة.

كيف بكم تستبقون تدويرها قبل 
إكتمال صناعتها وبنائها بشكل عام
هذا جنون وغير واقعي 
لان دورانها قبل إكتمال بنائها
يجعلنا ندفع أثمان باهظة ومكلفه
ستكون عواقبها
وخيمه على مستقبلنا الجنوبي

لهذا وجب التدقيق في العمل والصبر والتحمل
وإعداد خطط شاملة و برامج 
متكامله تحمل الكثير من الرؤية ولم الشمل

فبناء الذات الجنوبي
هي أهم متطلبات المرحلة المقبلة
لتشغيل العجلة الجنوبية نحو الأمام
نحو التنمية والخلاص والإستقلال
بكل سهوله ويسر  و أمان 
وفق الله الجميع لكل خير.