من صُلب الحلف خرجت النخبة.. ومن نداء حضرموت بدأ التحرير
محمد عبدالوهاب التوي
في الرابع والعشرين من أبريل 2016، انتفضت حضرموت من تحت ركام القهر، ورفعت رايات الكرامة فوق سماء المك...
سيظل تاريخ ال(27)من إبريل تاريخ ذكرى مشؤومة ترافق حياة شعب الجنوب ، انه اليوم الذي أعلن فيه المثلج صالح من ميدان السبعين عام 94م الحرب على شعب الجنوب ، وغزو الجنوب بمشاركة كافة القوى الشمالية الظلامية سياسيا وعسكريا ومشيخيا ودينيا ، وتحويل الجنوب الى مزرعة خاصة بقوى الاجتياح .
ولان للتاريخ مآثر وقضايا الشعوب المقهورة والمحتلة والمستبدة حتما مكتوب لها النصر بقوة ارادة وثبات وقوة واصرار الشعب ، وما دون الحق يختفي ويسقط ويموت حاملا معه قتامة الظلام وكوابيس الاستبداد وسياسة القهر والاذلال .
تاتي ذكرى ال27 من ابريل لهذا العام 2024م وشعب الجنوب مستمرا في كفاحه ونضاله يخوض حرب الدفاع عن اهداف شهداءه ، وثوابت شعب قدمت في سبيلها تضحيات جسام ، الذكرى التي يقف امامها شعب الجنوب شامخا مستلهما قيم الثبات ومبادئ الصمود من عدالة مشروعه العادل ، ذكرى تستدعي على اعداء الجنوب اخذ العبرة وقراءة الواقع كما هو وبالشكل المرسوم والمجسد على الارض .
لقد مات مشعل الحرب وطباخ ومطلق الفتوى ولازالت قضية شعب الجنوب لم تموت ، ويقف شعب الجنوب مدافعا عنها وعن حياض الوطن مواصلا مسيرة المضي لتحقيق مشروعه الوطني الذي سيبقى حيا حتى يرى الشعب بزوغ فجر النصر ، وتعيش الاجيال لحظات بلوغ هدف استعادة الدولة الجنوبية على كامل التراب الوطني ، وعلى خطى الشُّهداء الميامين ، وتعزيز الاصطفاف الوطني ، والسير دون الحياد خلف القيادة السياسية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
الخلود لشُهدائنا الأبرار .
والشفاء للجرحى
والمجد للجنوب والنصر للمشرع العادل .