من صُلب الحلف خرجت النخبة.. ومن نداء حضرموت بدأ التحرير
محمد عبدالوهاب التوي
في الرابع والعشرين من أبريل 2016، انتفضت حضرموت من تحت ركام القهر، ورفعت رايات الكرامة فوق سماء المك...
لكل فعل استفزازي ردة فعل ، استغرب حالة الاستفزاز المقززة للإخوان ، واعلانهم وقياداتهم النفير بالنفخ والتمجيد ،والثناء ، والادعاء بالمثالية وووووالخ لعبد المجيد الزنداني الذي جاءه الاجل وهو في تركيا غير واضعين او اخذين أي اعتبار او كرامات لمقام شعب ، ووطن ، ومتناسين عمليات الاستباحة ،والتحريض للقتل ، والاغتيالات ، والتصفيات التي تعرضت لها كوادر ، وقيادات دولة الجنوب منذ صبيحة يوم ال22/ مايو / 94م المشؤوم ، ولازالت مستمرة حتى اللحظة باستخدام الدين لاستمرار قهر شعب الجنوب واستباحة كل شيء فيه كانسان ، وارض ، وثروة ، ومقدرات دولة ووطن .
سؤالي لهؤلاء لماذا لزمتم الصمت ، وبلعتم السنتكم تجاه ما حصل ، ويحصل للجنوب على مدى 30 عام ان كنتم حقيقة تدافعون عن الدين الذي يحقن الدماء ويجرم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ويدفع الظلم عن المظلوم وينتصر للحق ، ويرفض استخدام الدين لتحقيق مصالح ، واهداف سياسية لأنه وباختصار شديد ما يهمكم ليس امر دين او مصلحة شعب ووطن بقدر ما يهمهم تحقيق اهداف ومصالح تنظيم الإخواني .
لهذا تعظيمكم لمن لا يستحق التعظيم هو انكاء لجراح والام مكثفة من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ، وهنا نقول طبيعي ان تجنون ثمار ذلك التعظيم والتمجيد والفقيد بردة الفعل التي لازم تتقبلوها من دون تكفير لجرحات وطن مغتال .