اياد غانم
لمداحي الزنداني تقبلوا ردة فعل وطن مغتال من دون تكفير
لكل فعل استفزازي ردة فعل ، استغرب حالة الاستفزاز المقززة للإخوان ، واعلانهم وقياداتهم النفير بالنفخ والتمجيد ،والثناء ، والادعاء بالمثالية وووووالخ لعبد المجيد الزنداني الذي جاءه الاجل وهو في تركيا غير واضعين او اخذين أي اعتبار او كرامات لمقام شعب ، ووطن ، ومتناسين عمليات الاستباحة ،والتحريض للقتل ، والاغتيالات ، والتصفيات التي تعرضت لها كوادر ، وقيادات دولة الجنوب منذ صبيحة يوم ال22/ مايو / 94م المشؤوم ، ولازالت مستمرة حتى اللحظة باستخدام الدين لاستمرار قهر شعب الجنوب واستباحة كل شيء فيه كانسان ، وارض ، وثروة ، ومقدرات دولة ووطن .
سؤالي لهؤلاء لماذا لزمتم الصمت ، وبلعتم السنتكم تجاه ما حصل ، ويحصل للجنوب على مدى 30 عام ان كنتم حقيقة تدافعون عن الدين الذي يحقن الدماء ويجرم قتل النفس التي حرم الله الا بالحق ويدفع الظلم عن المظلوم وينتصر للحق ، ويرفض استخدام الدين لتحقيق مصالح ، واهداف سياسية لأنه وباختصار شديد ما يهمكم ليس امر دين او مصلحة شعب ووطن بقدر ما يهمهم تحقيق اهداف ومصالح تنظيم الإخواني .
لهذا تعظيمكم لمن لا يستحق التعظيم هو انكاء لجراح والام مكثفة من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ، وهنا نقول طبيعي ان تجنون ثمار ذلك التعظيم والتمجيد والفقيد بردة الفعل التي لازم تتقبلوها من دون تكفير لجرحات وطن مغتال .