مختار القاضي
سمير القطيبي: بصمتك ما تمحى وفعلك حميد
عندما تذكر كلمة بصمات، أول ما يدور في ذهن المرء هو التأثير الذي تركه سيد الخلق محمد، صلى الله عليه وسلم، على البشرية، ودعاة الخير والمصلحون على مر العصور،وعندما تتناقل الاجيال مأروث ماضيها القيمي فان البنان تشير نحو مأروث الجود والكرم وتستعرض نماذج مسميات شخوص اتسمت بسجاياها كخلق مجتمعي رفيع تتفاخر بشرفه المجتمعات الاصيلة ، ولكن الجميع ينحني اجلالا واكبار امام مكرمة الخير الاغاثي نجدة للفقراء واعانة لذوي الاحتياج عندما يحل على المجتمعات هول الكوارث والازمات ،ولا يختلف اثنان حول شرف الاصطفاء الآلهي لهولاء الخيرون كملائكة ارسلتهم السماء للغوث واعتاق رقاب البشر من الهلاك .في واقعنا الحالي كواقع كارثي وازمات متراكمة تتوالى اهوالها يوم بعد اخر وعلى امتداد سنوات ماضية لن يمر حديث او يدار نقاش باحثا عن حلول لمواجهة الكوارث وانقاذ المواطن دون الذكر للشيخ/ سمير القطيبي اليافعي مالك مجموعة القطيبي التجارية والمصرفية كرجل خير تتجه نحوه الدراسات الاغاثية وتتوجه نحوه نداءات النجدة ويعول عليه كثير من الحلول.اعتقد لا يخفى على الجميع ماكان يوم امس من إعلان مجموعة القطيبي التجارية من إعفاء مستشفى عدن التعاوني الخيري من دفع إيجار المبنى المكون من 8 طابق والمملوك للقطيبي لمدة عشر سنوات قابلة للتجديد وذالك من أجل مساعدت المرضاء والتخفيف عليهم. أيقنت هنا أن الكرم والجود صفات عظيمة يهبها الله لمن يشاء من عباده ، فنجد الرجل الكريم الشهم الوقور يمتلك تلك الصفات العظيمة منذو ولادتة ، لأنه ربنا وهبه تلك الصفات التي يتربئ عليها .وهنا أؤكد أن الشيخ سمير القطيبي أحد الرجال العظماء ممن وهبهم ربنا صفات الكرم والجود والشهامة والأصالة والنبل والمرؤه .حيث أصبح الشيخ/ سمير القطيبي عنوان الجود والكرم ويضرب المثل بجوده وكرمه ،حيث أظهر الشيخ/ سمير القطيبي اعظم صفات المرؤة وخاصة الكرم والجود والشهامة والسماحة ،واصبح في مرؤتة لايلتفت إلى حاجاته،ولاشك بأن الشيخ سمير القطيبي تشرب من معين السجية والفضيلة كابر عن كابر ، وأصبح متعدد الأوجه في الكرم والجود وإغاثة الملهوف والمحتاج.تحيه لك ايها الانسان النبيل والشيخ الأصيل أيقونة الكرم والجود والشهامة والأصالة والنبل والمرؤه وكثر الله من امثالك من الرجال الخيرين.
في الختام، عن أبي ذر رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بُشرى المؤمن))؛ متفق عليه