اياد غانم
قوة امن الجنوب بكنس صنادل الأعداء!
باتت حرب أعداء المشروع الجنوبي تأخذ مسارات وأساليب ووسائل ، واتجاهات عديدة ، وبات العدو يشغل ادواته الرخيصة لممارسة الاعمال البلطجية وافتعال الازمات واذكاء الفتن والصراعات مستغلا ضعف الأداء الأمني هنا او هناك فتجدهم يقومون بدور المنفذ للدور الذي يسند لهم لتنفيذ اجندة العصابات الداعمة لهم ممثلة بالإخوان ومليشيات الحوثي والتي لن تمر .
اليوم اكثر ما هو بحاجته الجنوب هو تثبيت الامن والاستقرار ، وتعزيز قوة الامن في كافة مديريات الجنوب الذي تعمل القوى الحاقدة والعدائية للجنوب على اضعافه لتغييب دور هيبة قوة الامن ويتسنى لها تنفيذ اجندتها الحاقدة ضد الجنوب لتقويض مشروعه العادل ، فالضرب بيد من حديد هو السبيل لإيقاف تحركات ، واعمال البلطجية التي تعمل محاولة للعبث بأمن واستقرار الجنوب في استغلال للأوضاع التي تمر بها البلاد لتمرير ، وتنفيذ اجندتها والنزول للعب في المسافة المحضورة ، والطاهرة بالدماء الزكية .
مالم يستطيعون تحقيقه الأعداء في جبهات المواجهة والقتال يسعون لتحقيقه عبر ادواتهم الرخيصة بوسائل وأساليب تثبت ، وقاحتهم ،ودناءتهم وانهم لم يكونوا غير أدوات لم يكن لها دور اكثر من دور الصندل يستخدمها صاحب الحاجة ثم يكنسها للقمامة .