وضاح بن عطية

لمن يجهل قيمة الإنتقالي

وكالة انباء حضرموت

أحمدوا الله على ما أنتم فيه وعلى الوضع الذي نعيشه مهما كان سيء فمن رأى مصائب غيره هانت عليه مصائبه وما يجري في الدول والمناطق التي تعبث بها الشيعة يندى له الجبين والحمد لله لقد أثمر تضحيات أبطال المقاومة والقوات الجنوبية ودعم وإسناد الأشقاء في التحالف العربي لقد حفظ لنا كرامتنا وهي أهم شي بالحياة ولكن مازال الخطر على الجنوب قائم ..

أحمدوا الله على قيادة الإنتقالي والقوات الجنوبية مهما كانوا مقصرين فلا بد أن نتكاتف ويلتف الجميع حول الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ونوابه وقيادة الانتقالي والقوات الجنوبية فنحن في وضع مهما نراه سيء إلا أنهم يحسدنا عليه كل من وقعوا تحت سطوة الشيعة فاعراضنا مصونة ومساجدنا على الكتاب والسنة وأموالنا محفوظة وبيوتنا آمنة وطرقاتنا مؤمنة وحدودنا محروسة ولا يعلم بهذه النعمة إلا من فقدها في الدول والمناطق التي تسيطر عليها وتحكمها مليشيا إيران الشيعية .

أحمدوا الله ولا تهدموا المعبد على رؤسكم بسبب غروركم ورغباتكم أو بسبب طاعة أحزابكم فحجم المؤامرة كبير وسوف تفقدون كرامتكم وكرامة جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة وسوف تلاحقكم اللعنات طول الزمن فما بعد الإنتقالي إلا الدمار فحافظوا عليه لكي تحافظوا على كرامتكم اكنتوا من شعب الجنوب ام من الشمال ام عرب وما ترون من ممارسات للحوثي حتى الآن يعتبر جزء يسير فإذا سقط الجنوب بيده وتمكن سترون عشرة أضعاف ذلك ولن يأمن أحد في جزيرة العرب .

اتعظوا بمن سبقكم وتجاهل خطورة الحوثي وكيف فعل بعلي عبدالله صالح وغيره وتابعوا كيف يفعلون الآن في التجار وأصحاب الوكالات والبنوك ممن تجاهل خطرهم بصنعاء وكيف كان البعض يثني على الحوثي والبعض كانوا يرفضون تحويل بنوكهم والوكالات إلى عدن طوال السنوات الماضية خدمة للحوثي اسألوهم هل يملكون قرار أموالهم !؟ ..

للأسف لقد كان بعضهم يمدح نظام الحوثي - مثلما يفعل بعض العابثين بالجنوب - وينظرون إلى القشور والآن بدأت النار تحرق ثيابهم وهم ينظرون فلا يستطيعون إطفاء الحريق ولا يستطيعون الهروب من الحريق  .

ناقشوا الأخطاء بعقل وانتقدوا نقد بناء وحافظوا على الكيان الجامع واعملوا على تقويته قبل أن تعضوا على أيادي الندم فكونوا محضر خير للبناء ولا تكونوا معول هدم فحجم المؤامرة كبير وكبير جدا داخلية وخارجية على المجلس الإنتقالي الجنوبي والهدف هو تمكين إيران وسحق شعب الجنوب العربي السني وطمسه وإنهائه من على الوجود .

مقالات الكاتب