صدام سالم
أمريكا وإسرائيل وايران شركاء حرب
نتابع ما يحدث من تحالف بين هولاء الدول وذلك لزعزعة الأمن في المناطق العربية، لا نتحدث كيف في السابق تم غزو العراق فقد تم ذلك بالاتفاق بين الدول الخليجية وعلى راسها صانعة القرار المملكة الغربية السعودية باعطاء الضوء الأخضر لامريكا بغزو العراق وتمت عملية الغزو تحت المظلة الخليجية حينما ارسلت البرادعي المصري إلى العراق لتاكد هل للعراق سلاح ذري وفي حين عدم امتلاكه فان الدول الخليجية ستوقف مع العراق وتمنع اي عقوبه اقتصادية على العراق وهذا كله كان فخ حيث كان المخطط أكبر من العقوبة الاقتصاديه كان حرب وغزو ينتظر العراق وحينما تم تاكد من عدم امتلاك العراق للسلاح الذري رفع تقريره إلى الخليج بعدم امتلاك العراق للسلاح الذري بعد ذلك أعطت الدول الخليجية وعلى راسها المملكة الغربية السعودية الضوء الأخضر للامريكان بغزو العراق
بعد ان تم غزو العراق من قبل الامريكان والاوربيين حيث تم تأمين اسرائيل من صدام حسين لانه ضرب اسرائيل ب 49 صاروخ وكان يطلب من العرب ان يضربوا بصاروخ ليكن غلاق ال50 وحارب إيران 8 حروب بالنيابه عن العرب
بعد غزو العراق وتامين اسرائيل تم تسليم العراق لإيران
اما العراق فقد تم غزوه فكريا عقائديا من إيران المجوسية وخرجوا من دائرة الإسلام إلى الاشراك و سب الصحابة والطعن بعائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الخلال. والدمار الذي تعرض له العراق كان بسبب المملكة الغربية السعودية التي تدعي بلد التوحيد فقد دمرت التوحيد بالعراق واستبدلته بالشركات
كما وتم تامين اسرائيل أيضا من جهة لبنان وسوريا وكل هذا بالتخادم التعاون الأمريكي الايراني بين البلدين
كما تم تأمين إيران من قبل روسيا وامريكا وذلك بالغزو لافغانستان وباكستان وذلك لتامين إيران كما تم اسرائيل وبعد غزو البلدين تم زراعة المخدرات (الحشيش) بالهكتارات على مد البصر وذلك لافساد المسلمين وتدميرهم اسلاميا واخلاقيا وتدمير الروابط الأسرية وانتشار الجرائم فلا أحد يامن على ماله او نفسه وذلك بسبب الحشيش ولم تنسحب امريكا الا بعد زراعه الهكتارات من الحشيش لانها عجزت عن الغزو وذلك بسبب المقاومه الاسلامية للمجاهدين
كانت المساعدات الغذائية تدخل للفلسطينيين من جهة معبر مصر فقامت مصر بالضغط على اسرائيل دبلوماسيا وذلك لإدخال المساعدات الغذائية لإسرائيل ووقف الحرب والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين ولكن بعد ذلك تتفاحىء مصر بضرب اقتصادها البحري بالتعاون بين اسرائيل والحوثيين لضرب اقتصاد مصر وذلك بضرب السفن المتجهه إلى مصر إلى قناة السويس وذلك من أجل أن تتوقف مصر عن الضغط الخارجي الدبلوماسي على اسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات الغذائية ووقف الحرب ضد فلسطين حيث أن هذه الخطوه التي قام بها الحوثيين هي عباره عن رد جميل لامريكا والأمم المتحده التي وقفت ضد الشعب اليمني لاستعادة هويته ودولته اليمنيه حيث أن الامريكان والأمم المتحده آمنوا الحوثي من جهة ميناء الحديدة وذلك بوقف تقدم القوات ( الجنوبية العمالقة) من تحرير الحديده والسيطره على الميناء الذي منه يتم إدخال السلاح من إيران للحوثيين عن طريق افارقة وبهذا طالت الحرب ومعاناة اليمنيين حيث أن الامريكان يريدون أن توضع لإيران قدم في اليمن كما العراق وسوريا ولبنان وو والمخطط أكبر وذلك لحرب الإسلام وزعزعة المناطق العربية الإسلامية لان إقبال الغرب على الإسلام كان كبير فهم يريدون تشويه الإسلام وان الإسلام دين حرب ودمويه وذلك عن طريق زرع الحاله الشيعية في الدول العربية الإقناع الغرب بعدم دخول الإسلام
الدول العربية تظن ان الحوثي يحارب الامريكان بالعكس فهو الحليف لهم وهو جزء من اللعبة التي ترسمها امريكا له بتنفيذ الدور الذي عليه بإتقان فالحوثي يخزن (قات) في بيوت الله (المساجد) وايضا يرقصون في بيوت الله والله يقول على بيوته قال تعالى: (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال... ) ويدعون قتال الامريكان وهم يقاتلون السنه النبوية حيث أن الحرب الدائرة في الحدود بين دولتين الدوله الشيعيه بالشمال والدولة السنية بالجنوبية فهم يقاتلون اهل السنه فهذه هذه الحقيقة فهم لا يقاتلون أمريكي او اسرائيلي وإنما يقتلون المسلمين السنه بالجنوب بغطاء أمريكي للقضاء على أهل السنه بالجنوب
وحاليا في مخطط جديد سينفذ من قبل امريكا وإسرائيل وايران بالمنطقه ولكن هذا لا استطيع التنبؤ بالمخططات القادمة على الدول العربية ولكن الذي اعرفه ان هذا المخطط الجديد تم البدء بتنفيذه.