أحمد عقيل باراس
المهندس عامر عثمان كما عرفته
أخذ الكلام في الاوانة الأخيرة عن فرع مكتب اراضي وعقارات الدولة بعدن يزداد شيئاً فشيئاً وبالذات على شخص القائم بأعمال مديره المهندس عامر عثمان وبعيداً عن طبيعة واهداف هذه الحملة ولا الجهات التي تقف خلفها والتي وجدناها لم تستثني أحد اكان من قيادات هذا الفرع او حتئ من موظفيه والعمل على شيطنتهم جميعاً دون استثناء من خلال توجية جملة من الاتهامات اليهم والتي تحتاج اولاً الى دليل لتصديقها وذهابهم الى أبعد من ذلك بتحميل هولا اوزار وخطايا من سبقوهم بعشرات السنوات دون النظر الى تعاقب المراحل المختلفة ولا تغير الاوضاع السياسية التي شهدتها البلاد بشكل عام ومنها عدن لهولا الأشخاص .
وحتى لا يتم تحميل كلامنا بغير مانريده وفهمه في غير سياقه فاننا نود التوضيح هنا باننا لا نقصد بهذا الكلام الدفاع عن س أو ص من الناس بالقدر الذي يهمنا الحرص على عدم الانجرار ورا تلك الحملة المغرضة التي تقوم على توزيع التهم واستغلال عواطف الناس وشحنهم ضد هذا المرفق الهام وصولاً إلى التشكيك بكل اجراءاتة لضرب مصداقيته والتي تعتبر حجر الزاوية في الحفاظ على حقوق ومصالح الناس بمختلف مشاربهم ربما حدثت بعض الاخطاء والتجاوزات في هذا المرفق شانه في ذلك شان كثير من المرافق الأخرى بعدن لكنها ( أي هذه الأخطاء ) تبقى في حدها ومستواها الطبيعي وفي مجملها ليست بالسؤ الذي يتم تصويرها عليه .
ومن خلال بعض الاعمال التي جمعتنا بقيادة ومهندسي فرع الهيئة في فترات سابقة من عملنا وبالرغم من اختلافنا معهم في أشياء واتفاقنا معهم في أشياء ومن خلال تلك الأعمال نقولها وبامانة والله على مانقول شهيد اننا وطوال تلك الفترة التي جمعتنا معهم أعمال لم نرى في المهندس عامر عثمان إلا ذلك المسؤول الحريص على عدم ضياع الحقوق والحريص على تطبيق القانون وانفاذ اللوائح ووجدنا فيه الاداري المتمكن الذي يبحث دائما عن حلول ونقولها كلمة للتاريخ أن وجودة على راس هذة الادارة في تلك الظروف السيئة والحساسة ساهم كثيراً في الحفاظ على ماتبقى من اراضي في عدن وساهم وجوده في حل العديد من مشكلات الاراضي التي توارثها عن التركات السابقة ومنع بحكمته وحنكته وبما لديه من قبول الكثير من الكوارث التي كادت ان تقع فيما بين الناس ونفس الشي ينطبق على زميلة المهندس علي حمود وبقية زملائه الاخرين فجميعهم كانو من بين أسباب الحفاظ على تماسك مكتب الهيئة في وجة الاعاصير التي تعرض لها ولولا وجوده ووجود هولا جميعاً لكان الوضع اسواء بكثير مما نحن عليه اليوم .
لذلك كله كم نتمنى ان تتوقف الكتابات غير الامينة ويتوقف الشحن الغير مبرر تجاه مؤسسة حكومية والتي في حقيقتها تتجاوز الاشخاص الذين تستهدفهم لتستهدف المؤسسة برمتها وهذا سيكون خطره أكبر على عدن وعلى تاريخ عدن .