الصهيوني الإسرائيلي والحوثي الفارسي وجهان لعملة وأحدة في القتل والتدمير والافساد
قضية رداع كقضية فلسطين للأسف لامداخلات فيها ولا أدانات عندما قصف الصهيوني الإسرائيلي منازل المواطنين في غزة كانوا الحكام يشاهدون ما يحصل أول بأول وبصمت مطبق لا أحد يدين ما يحدث من إبادة جماعية لسكان غزة.
وهاهي الصورة تتكرر وبشكل بشع في اليمن الشقيق بمحافظة البيضاء مدينة رداع تأتى الجريمة الثانية من مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا لتؤكد بأن الحوثي الفارسي والصهيوني الاسرائيلي وجهان لعملة وأحدة في القتل والتدمير والافساد.
تكررت الإبادة في البيضاء اليمنية مدينة رداع قصف وهدم للمنازل علـــى رؤوس ساكنيها من الاطفال والنساء وكبار السن، صرخات ومناظر وصور بشعة تتفطر لها القلوب.
الآن صراع وعدوان صهيوني علـــى أرض فلسطين، وعدوان حوثي إيراني فارسي على أرض اليمن، إذن هم عدوان وأحد في فلسطين الغازي المحتل الصهيوني الاسرائيلي،
وفي اليمن المحتل الغازي الحوثي الإيراني الفارسي.
فهل يصحى حكام العرب من سباتهم ويقضوا علـــى عصابات العدوان الإسرائيلي الصهيوني والحوثي الايراني الفارسي ؟ هل من صحوة عربية تتحرك لنصرة المستضعفين؟ لقد بلغ السيل الزبى، أننا ننتظر.