فكري مقفع

من قلب الثورة السلمية إلى هرم الإدارة.. رئاسة انتقالي أبين وقيادتها المحلية

وكالة أنباء حضرموت

تاريخنا الحديث يشهد على العديد من الحروب والصراعات التي ألمت بالجنوب وأوجعت وطننا الجميل في ظل هذه الأحداث الصعبة التي عاشها الجنوب، نشأت حركة ثورية سلمية تسعى إلى استعادة استقلال الجنوب، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

إحدى المحافظات التي شهدت هذه القصة الملهمة هي محافظة أبين، التي شكلت قاعدة مهمة للحركة الثورية على مدى السنوات العجاف، عانت أبين من التهميش والإهمال الذي أصاب الجنوب ككل، ومع ذلك فقد شهدنا تغيرًا كبيرًا في طريقة إدارة المحافظة بفضل رئاسة مجلس انتقالي أبين وقيادتها المحلية تحت قيادة رئيس المجلس في أبين، الاستاذ حسن غيثان، تم تحقيق نقلة نوعية في طريقة إدارة المحافظة بصمته الاجتماعي والثقافي، تمكن من تعزيز الوحدة والتعاون بين سكان المحافظة. 
غيثان نشأ وترعرع في ميادين الحراك السلمي ثم ميدان المعركة والدفاع عن الجنوب من تمدد ميليشيات الحوثي ثم عناصر القاعدة وكان لهذا الرجل وقفات سجلها التاريخ في انصع صفحاته نال ثقة الرئيس القائد بتعيينه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ابين وبهذا التعيين لم يقف غيثان موقف المتفرج أمام ماتمر به المحافظة من ازمات ومآسي ومنذ توليه لايكاد هذا الرجل يتوقف يوم واحد عن العمل والسعي في التنسيق وتقريب وجهات النظر ناهيك عن التغييرات الشاملة والإصلاحات الحثيثة التي يقوم بها في إعادة بناء وتأهيل دوائر المجلس الانتقالي الجنوبي لتصبح مواكبة للأحداث، ويبذل غيثان جهود مضنيه في متابعة العمليات العسكرية والأمنية التي تقوم قواتنا الباسلة ومعها قوات أمن ابين والوحدات المشتركة وعلى الصعيد نفسه يحضى هذا الرجل بحاضنة شعبية وقبلية سهلت له التواصل والتنسيق وكان نتاجها اللقاء التشاوري لوجهات محافظة أبين والذي كان للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي شرف حضور هذا اللقاء الذي ترجم على أرض الواقع بمتابعة قيادة انتقالي ابين واليوم في ظل التحولات السياسية المتسارعة نطالب من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالامانة العامة للمجلس بدعم ومتابعة جهود رئيس انتقالي أبين والوقوف معه فهذا الرجل أفرزته مراحل ثورية ونضالية يجب الوقوف إلى جانبه لتحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات.

مقالات الكاتب