ندى سالم

هبَّة حضرموت الشعبية ... واستعادة ثرواتها البحرية

وكالة أنباء حضرموت

اخيراً سكان حضرموت تنفسوا الصعداء بعد حصار وتجويع وحرمان من خيرات البحار

فالاسماك تشفط وستنزف منذ سنوات عبر تلك العازلات والقاطرات الى محافظات المتنفذين ودول الجوار  

اما السكان فليس لهم سوى البقايا التي تستغني عنها تلك القوى التي عاثت في الارض فسادا  وعاش الناس في ظلها سنوات شدادا

فالاسعار فاقت الخيال للمنتجات المحلية سواء كانت اسماك او خضار وعاش الناس المجاعة والحصار من خيرات اراضيهم والبحار .

 الكل يتطلع اليوم الى حضرموت بعد الهبة الثانية لابناءها الذين عافوا ذلك الوضع المزري بسبب الغلاء الذي فرض قسرا وظلما وضاق الامر بهم  ذرعا بعد مشقة وصبرا .

جنت ثمار تلك الهبة التي ابت الخضوع والخنوع وذاك الوضع من التفشف والجوع  

غطت الاسماك السوق المحلية في حضرموت ، بل قيل ان الاسواق في مديريات حضرموت قد اكتظت بتوفرها ورخص ثمنها فقد تمكن من الحصول عليها الغني والفقير القاصي والداني بل وحتى لربما الطير قد حصل عليها بعد مرور الكثير من الاعوام فقد كانت العين بصيرة واليد قصيرة لبهض ثمنها وشحتها في الاسواق المحلية للمحافظة ، التي كان يتم رفد اسماكها للمتنفذين فقط

مبارك لمحافظة حضرموت فك  الحصار وتغطية السوق بمنتجات وخيرات البحار ، والعقبى لابناء المحافطات الساحلية الاخرى التي مازالت ترزح تحت الحصار وتجويع سكانها من خيراتها وشفط ونهب ثرواتها والتعامل معهم  باسعار الريال السعودي والدولار  

الظلم ظلمات وحرمه على نفسه  رب السموات وجعله بيننا محرما ولكن البعض للاسف ابوا الا ان يظلموا وراقت لهم تعالي اصوات الجوعى وتلك الصرخات التي وصلت لدول العالم  والقارات

ندى سالم

مقالات الكاتب