صدام سالم
الشعب... شعارات.. لم تغني من جوع
عانى شعب الجنوب الجوع والغلا والفقر ولسان حالهم يقول ي عيدروس دوس دوس.
كانت هنالك احلام لدى الشعب المقيد بالبطون لا يستطيع عيناه ترتاح اذا جاء ستار الليل وهو يبحث عن لقمة العيش لأولاده هم في الليل وعناء بالصباح.
نادى الشعب وردد للعيش بهناء ولكن لا حياه لمن تنادي في غياب سلطة الانتقالي من الشارع (الميادين) للقصور.
جفت حناجر الشعب وبحت الأصوات وجاعت البطون.
ناظلت الناس باسم حركة موج وبعدها الحراك وختامها الانتقالي ولكن لا جدوى لا يوجد سياسيين ولا قيادة حكيمة تقود لبر الأمان بل لبر الدمار.
اكتر من ثمان سنين ودخول بالسنة التاسعة وحال الناس يستاء دمارا بالجوع والفقر والجهل.
تربعت القيادة الحكيمة التي فوضها الشعب على الكراسي للخروج بالناس من جراح الشهداء والجرحى إلى تضميد الجروح.
لكن للأسف لا فرق بين القيادة الحكيمة وكرسي الحكم ولو نطق الكرسي لغير من فوقه.
اين الحكمة وهنالك نقص بالخبرة السياسية ونحن نمشي مع قيادتنا للهاوي هل هذا بر الأمان والغد المشرق؟؟؟
اسئلة لا جواب لها ونحن نعيش بالثقف الأسود او تيهان بني إسرائيل أربعين سنه.
في الاخير متى سيتم تحريك العجلة للأمام وتجفيف منابع ومستنقعات الفساد.