صدام سالم

أبين... الجبايات بين لصوص وتجار فجار

وكالة أنباء حضرموت

كان بالامس القريب خطاب سيدي الرئيس عيدروس الزبيدي برفع كافة نقاط الجبايات التي اتعبت المواطنين بينما كان القائمون على الجبايات يشيدون القصور والدور وشراء الأراضي الزراعية ذات المساحات الشاسعه او بالاصح ذات الهكتارات وفتح المحلات الشرائية الضخمة وارصدة في البنوك هذا داخليا اما خارجيا فشراء الشقق بمصر وماخفي كان أعظم!!!

صحيح ان التجار فجار لم ينقصوا شيئا من الأسعار بالمواد سواء الغذائية او البنائة من مواد البناء بل ظلت الأسعار على ما هي عليه حتى بعد زوال النقاط.

السبب في ذلك يعود إلى فشل الغرفة التجارية لم تقم بواجبها بضبط الأسعار ومراقبتها وتسعيرها للمواطن.

سيدي الرئيس عيدروس الزبيدي 
اذا كنتم عاهدتم الشهداء باسترجاع وطن منهوب ومطموس هويته فيا ترى متى سيتم الوفاء للأحياء قبل الشهداء العيش بهناء جاعت الناس وافتقرت فيا ترى هل سيتم الوفاء بالعهد للشهداء اذا لم يتم الوفاء به للأحياء؟؟


وهنا نوجه كلمة لسيدي الرئيس من لم يستطع ان يحكم بيته لن يستطيع أن يحكم دولة.

فجرت جبال ردفان ثوره لطرد بريطانيا فياترى هل الرجال ذهبت ام السلاح سحب من ردفان؟؟ ام ان هنالك قلة بالتجربة السياسية؟؟

في الاخير هل صحيح ان النقاط التي تم حلحلته من قبل القائد الرمز عيدروس الزبيدي هل تم ارجاعها وبشراهة أكثر من ذي قبل واضراب سائقي القاطرات؟؟

اسئلة تطرح ولا نعلم اين القاضي واين المعين للقاضي بالتنفيذ فإلى متى؟؟؟؟

مقالات الكاتب