ناصر المشارع
هجمات أمريكا على الحوثيين مقدمة لضرب حزب الله
الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع تابعة للحوثيين بعد سنوات من الحرب ، ضربات غير مجدية ولا لها أي تأثير على الأرض ، لأن المواقع التي تم قصفها مواقع تعرضت للقصف عشرات المرات خلال حرب التحالف على جماعة الحوثي، ومما لا يخفى أن المعلومات التي كانت تقدم للتحالف وكثير من الاحداثيات تصل من الدفاع والإستخبارات الأمريكية، لهذا على مايبدو أن أمريكا والغرب وجدوا أستهداف الحوثيين للملاحة فرصة لتحشيد القوات إلى البحر الأحمر ، بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي في جبهة لبنان ، وهذا يعني أن الهدف من كل هذا هو توجيه ضربة مباغتة لحزب الله ، لشل قدراته العسكرية، ولإيجاد ذريعة أخرى لضربه ، ربما قد تسهل أمريكا لحزب الله الهجوم على أحدى القطع البحرية الأمريكية أو البريطانية، ليأتي رد الفعل ، وهذا أمر متوقع بعد تهديدات نصر الله في خطابات مابعد 7 اكتوبر 2023 .
وبحسب أعتقادي أن ضرب حزب الله ، هو الشرط الأساسي لدول الخليج قبل السماح لأمريكا بتوجيه ضربة خاطفة على أيران.
لذا كل الإحتمالات المشابهة أو القريبة مما توقعناه واردة ، وقد تعمل ايران كل مابوسعها لإدخال المنطقة في مستنقع خطير، تفاديا لأي هجوم غربي أمريكي عليها، وكما هي عادتها في إدارة حروبها من الكرسي الخلفي لتحقيق مصالح ومآرب قديمة جديدة ، تستهدف العرب في المقدمة.