صالح علي الدويل
ستقاوم "المماتعه" الى آخر نقطة عدم غزاوي (الاخيرة)
الممانعة من "المنعة" وهو عنوان محورهم ، فتحولت بعد طوفان الاقصى الى "نقيق ضفادع اعلامي" امام رعب الرد الامريكي الاسرائيلي مع انه ليس لهم نية بنصرتها فقد تعرضت غزة لعدة اجتياحات واكتفوا "بالنقيق"
كشف غزة مستور "ساحات الممانعة" فصارت ساحات مماتعة من "المتعة" ، وطبعا غزة ليست من مذهب المتعة بل قضية تحرر وطني سنية فخذلوها لانها في عقائدهم مثل الموصل وحلب مدينة نواصب تستحق الحرق والتدمير
ايران اشعرت "سيّد المقاومة" واشعرت بقية ادواتها الرخيصة ، وامرت الحوثي ان يصطنع مقاومة المسيرات !! وامرت "سيد المقاومة" اصطناع "التدرج في المعركة"!! ومازال بعد اكثر من 40 يوما من اجتياح غزة ما اسقط برج في "شبعا" ، ولن يسقطه!!
ان السيطرة على سفينة تجارية التي عدّها "نقيق"اعلامهم فتح الفتوح وام المعارك ليست عمل خارق ، فقد نفذ القراصنة الصوماليون في بضع سنين (1026) عملية قرصنة بينها سفن عملاقة !! وما احتاجوا لطائرات عمودية لانها سفن مدنية ، وفي سياق الجعجعة الاعلامية ستنتهي بافراج قسري عنها وتعزيز الوجود الامريكي/ الاسرائيلي في البحر الاحمر ورفع بولصة المخاطرة للموانئ اليمنية وسيرفع عن اسرائيل حرج قصف المدارس والمستشفيات والمساجد وانها تواجه تحالف اقليمي
ضجوا اعلاميا بوحدة الساحات وان لها غرفة عمليات واحدة ولما جدّ الجد قالوا : انهم كانوا في نوم عميق ماسمعوا ولا شاهدوا الطوفان وما اسيقظوا الا على اخبار العملية !!! ، فتركوا "ساحة غزة" تواجه قدرها حتى تكمل اسرائيل تدميرها وتهجير من تستطيع من اهلها ، وبعدها سوف يبداون موال تحويلها الى بكائيات ولطم ثارات وادعاءات بان سلاحهم ودعمهم ومشاغلاتهم واختطاف السفن هي السبب الرئيسي في صمود "غزة" وسيجدون من " يحمل اسفارهم" ويروجها وانهم مقاومة اسلامية، اما خراب غزة فانه بسبب خذلان العرب !! وستشتغل مكنتهم وادواتهم الرخيصة اتهامات وتلفيقات على طريق اسقاط عواصم عربية لصالح ايران باسم فلسطين وتحريرها
#ولك الله ياغزة