مجاهدي خلق
إيران... فضيحة الدور التوريطي
يظهر حكم الولي الفقيه في ايران استهانة بارواح الشهداء وعذابات المهجرين في قطاع غزة، ليعيد الى الاذهان عدم اكتراثه بحياة عشرات الآلاف من الأطفال والمراهقين الإيرانيين الذين ارسلهم الى حقول الألغام تحت شعار “فتح القدس من كربلاء” خلال الحرب مع العراق، واستخفافه بارواح آلاف السجناء مجاهدي خلق تحت التعذيب وعلى اعواد المشانق.
وصف علي رضا بناهيان المقرب من خامنئي الدعوات المناهضة للحرب في قطاع غزة بـ “الضجيج” ولم ير في سقوط 10 الاف شهيد عددا مرتفعا .
قال في حديثه لآحدى قنوات التلفزيون الايراني “انظروا إلى شهداء غزة، كثير من الناس في العالم يحدثون ضجة، ربما لم يصل العدد إلى 17 ألفاً” متسائلا “ماذا يفعل السيد حسن نصر الله وقيادتنا الآن” ويجيب على سؤاله بـ ” أعتقد أنهم يعملون على جعلها حربا استنزافية” حتى تحترق الجذور ويتم تدمير الحضارة الغربية .
فاقت وقاحة بناهيان قدرة المذيع التابع لخامنئي على الاستيعاب، مما دفعه للاشارة الى وصول العدد الى 10596 شخصًا، والتساؤل عن المتغيرات المحتملة في حال بلوغه الـ 30000، 40000، 50000.
اثار خداع الملالي وترويجهم للحرب ومتاجرتهم بدماء الاطفال والنساء الفلسطينيين اشمئزاز الأمين العام السابق لحزب الله في لبنان الشيخ صبحي الطفيلي الذي تساءل “لماذا تريدون المتاجرة بدماء أهلنا في غزة” وخاطب الولي الفقيه الداعي للحرب قائلا “خامنئي، أنت عدو لله ولرسوله، أنت قاتل أطفال المسلمين، أنت قاتل الرضيع في كربلاء، أنت أسوأ من قاتل بأضعاف مضاعفة، وأحقد وأحقر “
اشار الطفيلي إلى إساءة خامنئي وعملائه للاسلام بقتلهم المسلمين، مشددا على ان “الإسلام منهم برىء، محمد منهم بريء، علي بن أبي طالب منهم بريء، هؤلاء أعداء الإسلام، أعداء القرآن، أعداء محمد، أعداء علي”.
قال ان الملالي يختبئون وراء الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي علیه السلام عنه ويبتدعون تشيعا لا علاقة له بأهل البيت، وصفهم بالكاذبين والفجرة، وأعداء أمة محمد، مشيرا الى قتلهم وحلفائهم مئات الآلاف من الناس في سوريا والعراق واليمن.
تعكس هذه التصريحات وغيرها وجهة نظر العديد من الشخصيات العربية والاسلامية، التي ترى ان خوف خامنئي من الشعب الايراني ومحاولته منع الانتفاضات وراء اشعاله الحروب في دول المنطقة.
تتجه الاحداث في قطاع غزة نحو فضح الدور التوريطي، الذي لعبه الملالي في الحرب المدمرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، لتعيد الى الاذهان الكوارث التي تسبب بها حكم الولي الفقيه لبقية شعوب المنطقة، تحت تأثير خوفه من انتفاضات الايرانيين.