عبدالرحمن سالم الخضر
التاريخ المشرف.. لا يصنعه إلا الكبار
في كل أحداث تحصل هنا او هناك تكون هذه الأحداث موضوع الساعة وخاصة إذا كانت أحداث كبيرة وجسيمة في خسارتها
كالتي تحصل اليوم في غزة وبغض النظر عن خلافات إخواننا في فلسطين والعرب عامة إلا أن معظم أرجاء الوطن العربي تتأثر بذلك ولكل حدث تاثير سياسياً وإجتماعي ولا شك أن ما يحصل في غزة قد أعاد إلى الأذهان الكثير من المواقف السياسية والعسكرية العربية تجاه فلسطين شعب وقضية
وكان شرف لنا وفي خضم الأحداث الجارية في قطاع غزة أن يدون التاريخ وعلى لسان كبار القادة الفلسطينيين شهادتهم للتاريخ عن مواقف اخوانهم في
(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) برئاسة الرئيس "علي ناصر محمد" ذلك الموقف الذي كان الشرف للرئيس علي ناصر محمد أن يكون على رأس قيادته وهكذا أن التاريخ لا يدون مواقف الشرف إلا للقادة الكبار مواقف ستظل مشرفة لنا جميعاً خصوصاً وهي أتت وتم ذكرها وسيادة الرئيس ناصر لازال حيأ يرزق أمد الله في عمره ...نعم لقد تابعنا بشغف كبير تسليط الأضواء على مواقف مشرفة للرئيس علي ناصر محمد
من قبل كبار الساسة الفلسطينيين وحينها تذكرنا بألم شديد كيف كنا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكيف حالنا بعد وحدة عام 90المشؤمة تلك الوحدة التي وصل شرها وشر ساستها إلى كل قرية وبيت في الجنوب نعم انها شهادات للجنوب شعب وقيادة أتت في أحداث مزلزلة وعدوان بربري وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني مواقف أتت في ظروف لا يلام أي فلسطيني أن يذكرها في مثل هذه الأحداث الكبيرة والمؤلمة ولكن تأتي مؤكدة الوفاء والعرفان لشعب وقادة كبار لازالوا حتى اللحظة يبذلون قصار جهودهم لرفع معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة والرئيس
ناصر هو اليوم رئيس المجموعة العربية للسلام التي تعمل ليل نهار بكل ما اوتت من قوة وهي بعيدة عن صنع القرار ولكنها كانت يوما ما صانعة للقرار وقرار ليس أي قرار إنما كما ذكر الاخ عباس زكي وتحدث به للملاء عن مواقف جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بقيادة الرئيس علي ناصر محمد... فتحية
حب ووفاء وعرفان للرئيس ناصر ومواقفه المشرفة التي تمثلنا جميعا ..والنصر والعزة لشعبنا الفلسطيني في غزة وكل شبر من أرض فلسطين الطاهرة