صالح علي الدويل
غزة ... عزّة ودم
يوم فلسطيني من ايام تاريخية مجيدة ،مهما كان الراي في حماس وبندقيتها وتحالفاتها فلسلاحها قضية عادلة ، يوم يجب ان يقف الجميع معه ففي اسرائيل اجتمع "لابيد وغانتس وليبرمان وميخالي في بيان مشترك ان: لا معارضة ولا إئتلاف بل دعم كامل للجيش الإسرائيلي!!! هكذا هم ويجب ان نقف مع بعض مهما اختلفنا
يوم اقوى عدته وعتاده ، بطولة واقدام وشجاعة رجال منقطعة النظير ، هذه المعايير التي يمتلكها المقاتل الفلسطيني في مواجهته لترسانة الأسلحة الإسرائيلية ؛ هي مواجهة غير متكافئة مهما هللنا لها ومهما اثلجت صدورنا ، بالتاكيد سيدفعون ثمنه دما ودمارا ويتما واسرا لكنه خيارهم ، ف"اعدوا" لاتعني ان الاعداد للعدو شجاعة واقدام وبسالة بل تكافؤ او على الاقل تخفيف آثار الصولة ودمارها
جاء هذا اليوم ردا على الانتهاكات الاسرائيلية مستمرة واقتحامات متكررة للاقصى وقدسيته فتضاءلت الخيارات امام اهل فلسطين وقد "كثر واترهم وقل ناصرهم" لصد السياسات الاسرائيلية فتّكأوا على شجاعتهم واقدامهم وبسالتهم وما يستطيعون اعداده من سلاح مهما افتقر للحداثة مقارنة بما تمتلكه الترسانة الاسرائيلية
كلنا مع انتصارات الفلسطينين لكن للحرب اعراف فلا احد مع الاعمال التي يقوم بها بعض الافراد من سحل ودعس فللميت كرامة يجب ان يحافظ عليها صاحب القضية العادلة
قضية فلسطين ليست ادانة من البيت لعمليات الرد الفلسطيني ووصفها بانها ارهاب "حماس" ولا عبارات من قبيل "قلقون من التدهور الحاد"ولا ممارسة دعوة ل"ضبط النفس" ولا دعوة "لوقف التصعيد"...الخ من الردود الرسمية بل في معالجة قضية فلسطين واعطاء الفلسطينين وطنا من وطنهم الذي تصهين وهذا يوجب على دول العالم ان تقوم بمسؤوليتها
بورك اهل فلسطين وبورك جهادهم
7 اكتوبر2023م