دهمس محمد
سنمضي بثبات وعزيمة لا تلين على درب شهدائنا
أولاً نترحم على كوكبة من شهدائنا الأبرار من ابطال قوات دفاع شبوة، الذين ارتقوا اليوم الى جوار ربهم، جراء استهدافهم بالتفجيرات الإرهابية من عناصر الشر والظلام الجبانة في منطقة المصينعة بمحافظة شبوة
كما نترحم على الشهداء الاخرين من رفاق دربهم شهيدين من ابطال اللواء 13 صاعقة، وشهيدين من إدارة أمن أبين وشهيد من اللواء السادس دعم وإسناد الذين ارتقوا جميعا الى جوار ربهم اليوم الأحد الموافق ٢٤ / ٠٩ / ٢٠٢٣م, بنفس العمليات الإرهابية واستهدافهم أثناء أدائهم لواجبهم الوطني والديني مع ابطال قواتنا الجنوبية في عملية ( سهام الشرق ) بمحافظة أبين .
تاتي هذه العمليات الارهابية متزامنة مع إنعقاد الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في امريكا حيث يتطلع ويتفاءل كل أبناء الجنوب على كسب المزيد من الاصوات الدولية المؤيدة لمكافحة الإرهاب وتقديم الدعم العسكري واللوجستي للقوات الجنوبية لتأمين محافظات الجنوب عسكرياً وأمنياً من هذه الأخطار، ومواصلة الحملات والعمليات العسكرية لتطهير ماتبقى من تراب الجنوب .
نوجه هذه الرسالة بأهمية للتركيز على هذا الخطر لاستئصاله، ودعم صمود وثبات واستبسال أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين يحققون انتصارات عظيمة والمضي قدماً بإرادة قوية بروح الفريق الواحد لتطهير هذا الجسد من المرض والأخطار خلف قيادتهم السياسية والعسكرية الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نتمنى أن يتم تعزيز هذه القدرات و العزائم المكافحة لأجل الجنوب ، ودعم جهود أبطال قواتنا في حربهم المصيرية لمحاربة ومكافحة هذه العناصر الإرهابية وكل بؤر الإرهاب بكافة أشكاله وانواعه، وحفظ أمن واستقرار عموم محافظات الجنوب ودرء الخطر على المنطقة عامة ، باستعادة دولة الجنوب حتى يعم السلام والإستقرار، فالجنوب المفتاح الرئيسي لذلك.
هذا ولا نقول الا المؤكد وما يقوله شعب الجنوب الأبي وابطال قواته المسلحة ورسالتهم. وهو ماجاء في بيان اليوم الذي أصدرته قوات دفاع شبوة بعد التفجير الإرهابي : لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة الا قوة وعزيمة وصلابة واصراراً على دحر فلول الإرهاب وان دماء الشهداء والتضحيات لن تذهب هدراً.
الرحمة والمغفرة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
والشفاء العاجل للجرحى الأبطال،
ولا نامت أعين الجبناء الإرهابيون .
سنمضي بإرادة وعزيمة وثبات وإيمان بقضية الجنوب خلف قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على درب شهدائنا الاطهار رضوان الله عليهم مهما كلفنا ذلك من ثمن، اننا على درب شهدائنا سائرون ولن تذهب دمائهم والتضحيات هدراً سنمضي قدماً حتى تطهير ارضنا من عبث وإجرام الإرهاب وقوى الإحتلال اليمني ، واستعادة دولة الجنوب بحدودها المتعارف عليها دولياً وإقليمياً ماقبل عام ١٩٩٠م .