ندى سالم

نزول موجة الصرف ... ومحلات مغلقة تغض الطرف

وكالة أنباء حضرموت

من المفترض انه بنزول الصرف تنزل الاسعار تلقائيا في كافة المشتريات مثلما يتم صعودها مباشرة بطلوعه وان كانت البضاعة مكدسة مع اصحاب المحلات من وقت سابق .

من الملاحظ ان اصحاب البقالات والمحال التجارية قد اغلقوا محلاتهم منذ الامس بنزول الصرف فقد اعجبهم التلاعب بالصرف وارتفاعه بشكل هستيري فوق قدرة المواطن وماراق لهم نزوله رأفة للجوعى الذين لم يقدروا على الشراء لسلع الغذاء

ذلك الغلاء الذي فحش واستشرى في جميع محلات الباعة قد فاق الثلاثة اضعاف في المشتريات دونما حسيب او رقيب من قبل الجهات المختصة الذي لم تعاني يوما مايعانيه  محدود الدخل .

التجار يقومون اليوم باحتكار السلع اي بحبسها لتزداد حاجة الناس اليها  لرفع اسعارها تعذرا برفع الصرف و اغلاق محلاتهم لنزوله  وعدم اغلاقهم لها بارتفاعه 
يحتكرون قوت المواطن لزيادة الاسعار على البسطاء  ، فالشعب في هذا الغلاء جله عانى الازمة والمحنة التي حرمته قوته من قبل اولئك النفر مختلقي هذه الازمة

ارحموا الناس التي جاعت بسبب تلك الاسعار التي فاقت دخل المواطن اضعافا وضمائر في سباتها فما صحت ولافاقت فالاسر في المجاعة قد باتت ومختلقي الازمات تلك الظروف لهم راقت

فلينظروا الى ماقاله نبينا عليه افضل الصلوات والتسليم
ان الله ليعذب من يعذبون الناس
فما بالكم بمن عذبهم في قوتهم
وقال النبي صلى الله عليه وسلم
لايحتكر الا خاطئ . اي آثم عاص

وقال ايضا عليه افضل الصلاة والسلام
من دخل في شيئ من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله ان يقعده بعظم من النار يوم القيامة

بئس التاجر وتجارته الكاسدة ، فقد حرمها لمن تضور جوعا لادخارها وتكديسها لرفع اسعارها الى اتلافها

حسبنا الله ونعم الوكيل

ندى سالم

مقالات الكاتب