مونى اعزري

عذابات اطفال تندوف

وكالة أنباء حضرموت

من المؤكد بان اغلب اطفال العالم يستعدون للذهاب الى وجهه سياحيه لقضاء عطلتهم الصيفية في كنف أسرهم كما ان  جل الاطفال في عطلتهم يمارسون هواياتهم ويمرحون ليستعدوا نفسيا وجسديا للعوده الى مقاعد الدراسه الا اطفال مخيمات  القهر والتهميش بتندوف . ان السؤال الذي يطرح نفسه ماذنب هاؤلاء ينتزعو قصرا من عائلاتهم ليلبسو لباس عسكريا بدلا من لباس البحر او النزهه؟ 
ماذنبهم ليحملو سلاحا بدل القلم او فرشات الرسم ؟ …
اليوم اكتب هذه  السطور بحرقه  قلب كام قبل ان اشجب تلك  الممارسات كسفيره النوايا الحسنه للمراه والطفل …. ابن  الراي العام العالمي عن هذه القضية الغير انسانية والتي تتعارض وجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات الصلة بحماية الطفل .
الم يحن الوقت للوقوف ضد تلك  الانتهاكات وتلتجاوزات من قبل النظمات والهيئات الدوليه!!! أو من طرف  دبلوماسيه موازيه ومنظمات مجتمع مدني داخليا وخارجيا .. وانا ازور مركز مكافحه تجنيد الاطفال والذي انشئ برؤيه ملكيه وقفت على استراتيجيه عمل المركز والتي تستهدف مكافحة  تجنيد الاطفال دوليا .. وهنا لايسعني الا ان اجدد فروض الولاء والطاعه لمولاي وسيدي صاحب الجلاله محمد السادس دام نصره وتمكينه لان جلالته لم بخص اطفالنا المحتجزين بتندوف وانما شمل عطفه جميع اطفال العالم . اليوم علينا العمل الجاد للتنديد بهاته الممارسات الجائرة وفضحها وخلق رأي عام دولي بوجهها.

* سفيرة النوايا الحسنة للمراة والطفل

مقالات الكاتب