خالد الكابر
المواطن الجنوبي والتحديات
أولاً عيد سعيد وكل عام وشعبنا الجنوبي العظيم، والأمة العربية والإسلامية بالخير والبركه والمسرات. اليوم أصبح المواطن الجنوبي قابل لكل التحديات والظروف المحيطة به،وعنده الصبر على كل المؤامرات الخارجية والداخلية من قبل القوى المعادية للجنوب،واثبت المواطن الجنوبي بقوة إيمانه بالله ثم المبادئه الوطنية، الراسخة في أعماق القلوب، كرسوخ الرواسي الشامخات،اكثر صلابة في مواجهة التحديات والظروف.
لقد حاولوا تركيع الشعب الجنوب بكافة الطرق ولكن هيهات هيهات لهم ، أن يخضع ابناء الجنوب لقد عرف أساليبهم ومكرهم.
نجد المواطن الجنوبي قوةً ضاربة في التصدي لكل المؤامرات أن كانت سياسية وعسكرية أو اقتصادية واجتماعية،بفضل الله ثم ايمان شعب الجنوب باستعادة دولته، وتماسكه الاسطوري خلف قيادته الحكيمة،بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لقد أجهض كل المؤامرات التي كان يعول عليها الأعداء.
ونشير بأن المرحلة التي تمر بها محافظات الجنوبية، من حصار جائر والمعاناة وارتفاع الأسعار وهبوط العملة وانعدام الرواتب، وزعت أمن الجنوب، فكل تلك الممارسات الممنهجة التي تمارسها قوى سلطات الاحتلال الاخوانجي والحوثي العفاشي،بغرض تركيع الشعب وقيادته السياسية،واجبارهم على التنازل على مشروعهم الوطني الجنوبي المتمخظ عن إرادة الشعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
وفي الاخير أطالب من أبناء الجنوب الأبية التحلي بمزيداً من الصبر والوعي والإدراك صعوبة المرحلة الراهنة التي يفرض علينا التماشي معها تحت الوصاية الدولية المفروضة على البلاد