ساه .. حين تبكي المدن وتنهض من بين الركام
عبدالعزيز صالح جابر
في مثل هذا اليوم، الرابع والعشرين من أكتوبر عام 2008، وقفت ساه مدينة الهدوء والنخيل والوادي والمروج...
اربعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا في شقرة، فصائل متناحرة، تؤكد على هشاشة الوضع هناك.
لن نشمت بما يجري وليست من شيمنا ذلك، ولن نقبل الشماتة من أحد.. لكن كم نحن بحاجة إلى بعضنا البعض.
بحت اصوات الكثير من أجل وحدة الصف الجنوبي، قلنا الجنوب للجميع.
أبين التي عانت كثيرا يجدد القتال فيها اليوم لا لقضية ولا لهدف ولا اي شيء.
علام تتقاتلون في شقرة؟ نسأل ونكرر السؤال؟.