صدام سالم
امريكا والخليج قراصنة المنطقة
منذ ولادة ما يعرف بدول الخليج ولا يزال العالم الاسلامي ممثل بالدول العربية يتزعزع فيه الامن ومستمر فيه الاقتتال والثورات والغزو الخارجي من دول الخليج بالمال وبالحرب من امريكا والناتو.
لاتزال جراح العراق تنزف بسبب مباركة دول الخليج بقياة المملكة العربية السعودية ومصر للغزو الخارجي الامريكي الناتو للعراق وكانت الدبابات الاوكرانية من ضمن من شاركوا بغزو العراق وكل هذا التدخل الامريكي الناتو من اجل استنزاف نفط العراق.
وكذلك لا ننسى ما حل بليبيا كان بسبب دول الخليج حيث ادخلت السلاح من صواريخ وذخائر بشعار الهلال الاحمر كما استخدمت الدول العربية الخليجية طائراتها في ضرب ليبيا كما لا ننسى ما فعلته ايطاليا من تدمير حيث استخدمت مطارها للغزو الغاشم على ليبيا.
كما لاننسى انها غزت ليبيا من سابق وقتلت عمر المختار وها هو الغرب اليوم بقيادة امريكا والناتو يتقاسموا نفط ليبيا.
وها هي تونس ارض السياحة والجمال لم تسلم كذلك من المخطط الماسوني العربي الخليجي حيث تم غزوها تحت اسم الربيع العربي الذي خطط له الخليج لزعزعة الامن بالدول العربية علشان يهيئوا بقيام امبراطورية اسرائيل بالمنطقة العربية.
كما ولا ننسى سوريا والتي كان القصد من هذه الحرب تدمير سوريا بالتحالف الروسي الامريكي والناتو وكل ذلك من اجل تدمير المسلمين واضعافهم وها نحن اليوم نشاهد امريكا تسيطر عل نفط سوريا في الرقة وفي غيرها وهذه هي افكار المستعمرين الطامعين لخيرات البلدان العربية الاسلامية.
كما وان السودان هي اليوم تواجه نفس المصير ونفس المخطط حيث دمر مشروعهم وهو سلة غذاء العالم العربي.
حتى ان المملكة العربية السعودية هي ايضا من تستنزف خيرات السودان الحبيب حيث تقول بزراعة قصب السكر في مدني ومن ثم تذهب به للسعودية وتقوم بتحليته وتكريره وايصاال النوعية الردئية للسودان وبسعر غالي وهو يزرع بارض السودان.
حيث ان الاستثمار كان من الواجب ان يكون مصنع استخلاص السكر من قصبه لابد ان يكون بالسودان بدل المملكة العربية السعودية لتشغيل الايدي العاملة بالسودان.
وها نحن اليوم نشاهد التدخل الغاشم من المملكة العربية السعودية في جنوب اليمن حيث انها تريد لامريكا ان تسيطر على مياهنا وعلى نفطنا ببناء قواعد عسكرية وذلك لتدمير جنوب اليمن ويكون خاضع للمستعمرين الامريكيين.
ونحن بدورنا لا نسميها مملكة عربية سعودية بل مملكة غربية سلوليه وهي وليدة بريطانيا لغزو المنطقة.