أنيس راشد
مدير شركة جولد مور أمل ساطع في ليلٍ محتشم
كم أنا سعيد جداً حين نسيت ألمي ووجعي بهذا اليوم الذي سميته يوم السعادة، ،ألمي الذي لم يجففه حقن الاسبيرين ولا يخمده الكارفيد... لا أخفي عليكم أن شرايين القلب تفتّحت وصمامات القلب عادة لدورانها، حين قابلت يومنا هذا الأحد الموافق 2023/6/11م.في أم الدنيا مصر العروبة وقاهرة العرب، أخي وصديقي الأستاذ/علي محمود البسيسي،مدير عام شركة جولد مور.
لم أكن مبالغاً؛ حين أقول : أن خمس دقائق قبلها مكالمة - لا تتجاوز - دقيقة عبر جوالي، أني رأيت إنسان ترك مـوضـة السياسة التي أذبلت كل جميل ؛ إنه الأستاذ/ علي محمود البسيسي.. الذي أرتدى ثياب تّقوى المحبة ومعادن الرجولة ومناقب الكرم وفاح عطرهُ الأصيل في أجواء القاهرة مع رياح النسيـم.
إنّه الأستاذ/علي محمود البسيسي من محافظة الضالع/ منطقة المركولة مدير شركة /جولد مور التي ظهرت مؤخراً وأثمرت أوراقها الخضراء في غمضة عين وتجذّرت فروعها في أرجاء مصر العروبة والتاريخ.
ذلك الرجل الأصيل الذي تعرفهُ الحجـر والشجر وتراب صحراء الأهرام .. إنه ذلك الشخصية المرموقة ،وصـاحب المكانة العـالـية، أخجلتني دماثة إخلاقه الكريمة، حين تراه يتخلّد في طباعهِ التّقي ،وانتصارهِ في معاملات الآخرين.
رُغمَ مرارة الوضـع، ووعورة الطريق التي لُغمّـت بالأشواك أمام ذلك الشاب الذي لمع في سماء القاهرة ؛ حين أطفأت نورهُ يمن الخذل والعار والجبن والاستحمار.
كيف لنا أن نوصفك وننصفك بميزان محدود القيمة. وأنت فوق ذلك؛ ترتقي أعلى درجات الحكمة بتلك الروح التي لاحظتها وبدت أمامي أصفى من الزجاج وأنقى من الهواء.
إنه على محمود البسيسي الذي، ﻻ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺑﺎﻹﺳﺎﺀﺓ ..أجفانهُ تبشِّرُكَ بالبشاشـة؛ ومن يقابله يرى بريق الأمل مرسوم في جبينه، ليس له إلا لسان واحد ، يخاطب فيه كل من يبادر إليه...
هو ذلك الإنسان الذي ترك مـوضـة الفيسبوك والواتسأب،وارتدى ثياب التّقوى، مع ابتسامة تخجل النفوس، لقد فاح عطرهُ الأصيل فوق أهرام القاهرة مع رياح النسيـم.
سلام عليك أينما حليت يا جبهة الأحلام، ونور كل ظلام.. أيها الأمل الساطع في ليل محتشم.
أنيس راشد