صالح علي الدويل
فعاليات "العيشه" قبل العيد!!!
يعلم جيدا من يسمون انفسهم "فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" فرع شبوة انه مسمى عفاشي لاحياء "نتانة العفاشية" في شبوة باضافة "بهارات المقاومة" لها لكنها حيلة لن تنطلي فيعلم كل ابناء شبوة ان التحالف الحوثعفاشي هو من اجتاح محافظتهم وقتل ابناءهم ودمر مساكنهم عام 2015 وان طارق عفاش رئيس مايسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية كان ابرز اذرع الحوثي وقواته كانت راس حربة في الغزو قبل ان تنقلب الحوثية على العفاشية وتقتل كبيرهم شر قتلة بطريقة اعلامية خذلته فيها كل قواته وعروضه وقبائله وحزبه وخرج بعضهم ومنهم طارق هاربا ثم اسس مكتبه والتحق به بعض المهترئين من المحافظات الجنوبية يظنون ان "ال عفاش" مازالوا "اهل صوله وضوله" بينما القادة من سنحان التي صنعهم عفاش من العدم كانوا اول من خذله وعوام وغوغاء سنحان نهبت بيوته
ما اكتفى"مهترئو شبوة" ب"أخذ مخصصات الدنس" اما الشرفاء ممن انخدعوا في البداية فتداركوا انفسهم واستقالوا من "مكتب مجاري العفن السياسي" التي ما خرجت مقاومته من المخا وما اقام مكتبها السياسي نشاطا في "تعز" المقسومة بطربال منعه فيها "غزوان" ثم يتوهمون ان يقيموا فعالياتهم في شبوة التي قاومت وضحّت بالالاف لصد الحوثعفاشية
لكن
من يهن يسهل الهوان عليه
طارق عفاش في الشمال وثاره في الشمال ومجال مكتبه الشمال ويجب التعاون معه في الشمال لكن لا سماح بتكريره واعادة انتاجه في الجنوب وحجم انصاره ومكتبه وتواجدهم لا يتجاوز مكتب ووجودهم ليس لقوة مشروعهم بل استغلوا توازنات مجتمعية في شبوة لايراد الاصطدام بها ولو خرجوا للشارع ستواجههم الجماهير ب"الاحذية" فلا قيمة سياسية ولا مجتمعية لهم ونشاطهم مرتبط ب"الاعياد" يصطنعون "بالونة صرفة " كبيانهم ليلة امس عن نيتهم اقامة فعاليات طلابية وشبابية يعلمون استحالة قيامها في المحافظة من القطاعين الطلابي والشبابي وكانت ردة فعل المؤسسات التي ذكروها في بيانهم مخزية لهم وانها لن تكون مظلة "دنس" اما ردة الفعل الشعبية فيعلمون حجمها وقوتها لو تمادوا
افتعلوا ضجة لضمان "وصول الصرفة من طارق" وهو اسلوب يكررونه دائما
نهنئهم بفشلهم وهنيئا لهم "صرفه الدنس " ونقول لهم:
إن "الدعارة" اول مهنة في التاريخ تخلّت عن العيب والبعد الاخلاقي والاجتماعي والقيمي وان الدعارة ليس بيع المرأة جسدها للحاجة فقط بل ان احقرها دعارة من باعوا الرجولة والضمير والخلق والكرامة مقابل نظير مادي لغازي قتل رجال محافظتهم