صالح علي الدويل
.العليمي ..والمعالجة بالافتتاحات!!
ولولت اليمننة حوثيتها وشرعيتها ومغردها ومحللها من التشاور الجنوبي وطالب بعضهم المملكة ان تمنعه!!
سعادة السفير ال جابر يمثل دولته التي حددت الخطوط العريضة لتدخلها في الحرب ومنسجم مع خطوطها "فلم يبارك اللقاء ولم يدنه او يتحفظ عليه" ومن اضاعوا مايسمونها وحدة وهي "ضم والحاق" في صنعاء لن يفرضها لهم ال جابر في عدن انما العليمي بحاجة الى دعم نفسي لان دعْمهُ مازال من تلك الخطوط فجاءت "بروباغندا" الافتتاحات
طالما المشاريع في عدن فافتتاحها او اعادة افتتاحها او ترميمها خير وبركة بغض النظر عن طريقة اخراجها اعلاميا فمستشفى عدن اسسته المملكة وتم افتتاحه من عقود لكن لا مانع ان يكون ضجيج اعادة التاهيل علاجا نفسيا للعليمي اما افتتاح مطار عدن فجرعة علاج كبييرة فالمطار موجود من ايام بريطانيا فكيف افتتاحه!!؟ وماذا افتتحوا فيه!!؟؛وتصويره منتشيا يفتتح مطارا افتتحته بريطانيا من عقود نكتة "مالها طعم"!! المقبول اعادة تاهيل..ترميم او شيء من هذا القبيل والترميم في كل بلاد الدنيا لايعملون له ضجيج افتتاح
كان بامكان العليمي افتتاح مشروع كهرباء في عدن - لو صدق معها- وستكون الرسالة قوية يتمسك بها ويروجها "دواشينه" بتعزيز ان عدن العاصمة المؤقتة والعاصمة الاقتصادية للجمهورية اليمنية لكن "المنحوس منحوس" فالكهرباء حولتها شرعية اليمننة -والعليمي منها- من خدمة للناس في عدن الى عقاب لهم!!
مؤتمر الحوار الجنوبي احدث بركان غاضب وصدمات سياسية واعلامية في كل اليمننة وان نجاح التشاور الجنوبي جعل اليمنيين مسخرة ووو..الخ انصبت على شخص رشاد العليمي اين كان !!؟ وما هو دوره!!؟ ولماذا لم يعمل كذا وكذا!!؟ وهو عمليا لايستطيع ان يفعل شيئا الا "بحبل من الناس " !! وكان محتاجا لذلك الحبل يدعمه نفسيا وسياسيا يعيد له اتزانا وانه "في الواجهة" وكان السفير ال جابر حاضرا بما يمتلك من خبرة في التعامل مع نفسيات اليمننة من "مران" الانقلابية الى "زوّة معاشيق" الشرعية التي كانت بحاجة لجرعة مهدئة
الرئيس عيدروس الزبيدي في عرينه بعدن والمملكة بروتوكوليا تتعامل مع رئيس مجلس رئاسة والانتقالي مشارك فيه بحجمه ومشروعه الذي يعمل عليه وتحاول اليمننة بكل تموجاتها وطرفيتها من الاحزاب ان يفتعلوا صداما بين الانتقالي والمملكة
المملكة لا تتدخل في الشان الداخلي وهذه مواقفها فقد تركت لليمنيين يسلمون صنعاء للحوثي ولم تمنعهم ولا حاسبتهم بل تعاملت معهم وانسحبوا تكيكيا واستراتيجيا في المعارك امام الحوثي واعتبرته شانا محليا وقالوا صنعاء تراث انساني لن نسمح بالمعارك فيها وما لامتهم وقالوا ان لديهم اكثر من سبعمائة الف جندي في كشوفات الرواتب ولا يداوم منهم الا قلة وما حاسبتهم .. فهل مطلوب منها ان تصبح "شرطة يمننة" تمنع الجنوبيين ان يتحاوروا وهم حرروا الجنوب من الحوثي ويحاربون الارهاب!!؟ لمصلحة من!!؟
هذه اماني ؛ والعرب تقول "الاماني بضاعة النواكي / الحمقى"