أحمد الجعشاني
خلاصة الحوار (وأمرهم شورى بينهم)
أن الله سبحانه وتعالى يحث على التشاور وانه بركه وأن كان ماكان من الامر يقول الله ( فأعف عنهم وأستغفرلهم وشاورهم في الامر ) ان الله يحض على التشاور والمداومه عليه . والشورى هي سمة من سمات الحوار وتداول الرأى والحوار العقلاني الذي يخرج بخلاصة الرأي .
مما لاشك فيه أن المشاركين في الحوار قد استفادوا من التجارب السابقة وتمكنوا من استخلاص العبر منها في أن لاحل بين كل القوى والمكونات الا الحوار وتداول الرأى وان الحوار هو السبيل الوحيد في حياتنا للتواصل والتفاهم وتقريب وجهات النظر والعمل المشترك الى رؤى موحدة ويعزز فكرة التماسك بين القوى الوطنيه يساعد على التصدي امام الاشكالات المفتعله التى يواجه الجنوب .
وفطن الجميع من أن الحوار لغة تواصل وتفاهم لتبادل الرأي و تقريب وجهات النظر بين الفرقاء بشكل موضوعي في السعي الى تحقيق تفاهم مشترك يخدم قضية الجنوب كما أن الحوار والشورى فيما بينهم هو السبيل الوحيد في حياتنا لتعزيز سبل التواصل والتفاهم والعمل المشترك الى رؤئ موحدة ويعزز فكرة التماسك الوطني بين القوى الوطنيه ويساعد على التصدى امام الإشكالات الصعبه التى يواجه الجنوب . امام مايحدث الان من تفاهمات وتسويات لاجل احلال السلام الدائم وأيقاف الحرب بعد ثمان سنوات من الصراع بين جماعة مليشيات الحوثي وقوى الشرعيه المدعوم من دول التحالف بقيادة المملكه السعوديه .
لهذا جاء الحوار الوطني الجنوبي ضرورة ملحة وان كانت متأخرة ليؤكد فكرة الوحدة الوطنيه بين كل القوى الوطنيه من مكونات واحزاب وقيادات تحت رأيه واحده واصطفاف وطني واحد للخروج بصيغه تحاليفيه واسعه تشمل كل مكونات الطيف السياسي في الجنوب وهي تعد خطوة ايجابيه نحو تعزيز الثقة بين المكونات والاحزاب الجنوبيه وتوحيد المصير المشترك ووضع ميثاق شرف لتوحيد الموقف أمام التسويات القادمه التى ترعاه السعوديه بين مليشيات الحوثي في صنعاء والقوى الوطنيه في المجلس الرئاسي .
وقد هدف الحوار الجنوبي الوطني منذوا البدايه الى ايجاد لغة مشتركة بين جميع المكونات ورسم خارطة طريق يلتزم الكل بها ويشترك الجميع في نتاج مخرجات هذا الحوار الوطني التى وضعت في ثلاث نقاط بعد مشاورات وحوار مستفيض بين المشاركون في الحوار والتى اتفق الجميع عليها من المندوبين المشاركين في الحوار وهي كالتالي .
واحد لجنة صياغة ميثاق شرف وطني
ثانيا لجنة لتشكيل مبادئ اسس التفاوض
ثالثا لجنة بناء الدوله الجنوبيه الفدرياليه المنشوده
كما التزم الجميع في وضع توصيات مرفقة في البيان الختامي للحوار وهي كالتالي .
مداومة الحوار و استمرار الجهود و دعوة كل المكونات الرافضة للحوار الى استمرار جهود الحوار واعلاء لغة الحوار بين كل المكونات الجنوبيه وقف التصعيد في الخطاب الاعلامي بين المكونات الجنوبيه والدعوة الى خطاب اعلامي حصيف متزن ورفض ضاهرة الثأر القبلي والعنف والاقتتال بين أبناء الجنوب .
وخلاصة القول أن الحوار المشترك بين كل المكونات الجنوبيه دعى الى ألاستفادة من التجارب الماضي ورفض العنف بين الفرقاء و استخلاص العبر منها في أن لاحل بين كل القوى والمكونات الا الحوار وتبادل الرأي والشورى بينهم وان الحوار هو السبيل الامثل و الوحيد في حياتنا للتواصل والتفاهم وتقريب وجهات النظر والعمل المشترك الى رؤى موحدة يعزز فكرة التماسك بين القوى الوطنيه ويساعد على التصدي امام الاشكالات المفتعله التى يواجه الجنوب .