وائل طفيح
الشيخ شائع الدحوري الملاك البريئ
في ليله مظلمة بالأحزان تلقينا نبأ وفاة أحد الأطفال بكورنيش الشهيد الراحل الرئيس سالم ربيع علي ««سالمين»»
غرق بالكورنيش لكن نأسف علئ فقدان الطفل عن محافظة أبين عاصمة زنجبار ونأسف عن فقدانه وحزن أبناء حي الطميسي الخلوقي بأبناءه وسكانه
كانت حادثة مؤلمه هزت الأبدان وابكت العيون وقطعت القلب تقطيع
بوفاة الطفل بـالساحل
لكن الشيخ شائع الدحوري دعم بكل ما بوسعه لخدمة وإنجاح الحالات المحرجه بساحل أبين الذي تصعب بوفاة كل إنسان غرقاً بالساحل في كل أعياد كم نخسر بها أطفال ابرياء
لكن الشيخ شائع الدحوري دعم بمادة البترول وبتوفير قارب للإنقاذ وقدم كل الأمور الماديه للمسعفين وللأشخاص الذين يغرقون بالكورنيش
قدم يد العون ووقفته الإنسانية الذي لم يقفها أحد من قبله كان مخلصاً لـمحافظتة وللأبناء
وكم كان حرصه إتجاه الأشياء الذي تنفع زنجبار ولم تشغله أمور الدنيا
ماهذا الرجل العظيم الذي عوضنا به ربنا سبحانه وتعالى...
الدحوري كان حريصاً على سلامة كل الزوار الى كورنيش الفقيد سالمين لتأدية النزهه وخروجهم من كرب المعيشة الذي يعانوها من ضيق وضبح في الأعياد
شكراً الملاك الشيخ شائع الدحوري
ونتمنى لك التوفيق في أعمالك الخيرية لخدمة زنجبار وكل الأبناء المخلصين ومحبين الخير لأخوتهم في ما بينهم البين