د عيدروس نصر النقيب
حول مقتل الشيخ الباني
عطفاً هلى منشوري السابق، المتعلق بحادثة القتل التي تعرض لها الشيخ عبد الله الباني مدير الخدمات الطبية بمحافظة شبوة وخطيب العيد في مصلى مطار بيحان أود التأكيد على ما يلي:
١. إنني ما زلت عند موقفي الداعي إلى إدانة حادثة القتل وكل حادثة قتل خارج القانون.
٢. أثني على موقف الأخ الزميل عوض ابن الوزير محافظ محافظة شبوة بتشكيل لجنة التحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم من أوصل الأمور إلى هذا الحد للقضاء ليبت في القضية بكامل معطياتها وملابساتها.
٣. بلغني من عدة وسائط واتصالات أن الحادثة ليست عرضية وأن هناك قرار من محافظ المحافظة النائب عوض ابن الوزير بتكليف مدير أوقاف شبوة لإلقاء خطبة العيد في مصلى المطار، ولكن هناك من فرض خطبة الشيخ الباني على الحاضرين بقوة السلاح.
٤ ومما بلغني أيضا أن أمرا قد صدر باستدعاء الشيخ الباني عبر أجهزة الأمن لمساءلته على كسره لتوجيه المحافظ لكن حراسته بادرت بإطلاق النار على النقطة الأمنية التي اوقفته وإصابت احد افراد قوات دفاع شبوة، وأدى الأمر إلى تبادل إطلاق النار وحصل ما حصل.
هذه الحقائق اكدها أكثر من طرف،
لكن مع كل احترامي لكل ما قيل في هذه الحادثة يظل تقرير لجنة التحقيق هو الفيصل في كشف كل ملابسات القضية وإحقاق الحق وكشف الباطل.
وأخيرا
* غياب الدولة
* وتعدد الجهات المسلحة.
* وانتشار السلاح بلا ضوابط.
كل هذا لا يمكن أن نتوقع منه إلا مزيد من الانفلات الأمني والفوضى وغياب الأمن والاستقرار.
رحم الله الشيخ الباني وعظم الله أجر اهله وذويه وكل محبيه