الشيخ لحمر بن لسود

من يشعل الحرائق لن يكون من رجال الاطفاء

وكالة أنباء حضرموت

تابعنا خلال فترات متفاوتة مبادرات ومقابلات من بعض الاشتراكيين المقيمين في عواصم اقليمية ودولية حول مااسمته مبادرات السلام في اليمن وهي التي التزمت الصمت حيال العدوان الحوثي والاخواني الاخير علي بلادنا تلك القيادات التي لم تخجل يوما من نفسها وهي المتورطة بكل الأحداث المأساوية التي جرت في العاصمة عدن من خلال الصراع علي السلطة وهو الصراع الذي دفع شعبنا الجنوبي بسببه فاتورة كبيرة ولايزال إلي اليوم يدفع هذه الفاتورة 
لقد ظننا أن التصالح والتسامح سيكون فرصة أمام تلك الشخصيات التي تورطت في أحداث الماضي الأليم ولكن البعض منها يرفض كل التصالح والتسامح بل ولا يزال يناصب الجنوب وشعبه وقضيته الوطنيه العداء لا لشيء ولكن لخدمة قوئ الاحتلال اليمني.

إن الحديث عن دولة يمنية  ايا كان شكلها مسألة مرفوضة ولا يمكن يقبل الجنوب حولها في ظل استمرار الإرهاب الدموي ضد بلادنا من قبل الأشقاء في اليمن الذين يقتلون في الجنوبين ليل نهار فهل من المنطق أن يخرج هولا ولديهم عدة شرائح اشتراكي موتمري حوثي اخواني ليتحدثون عن دولة اتحادية باسم خارطة طريق الم تشاهدون الدم الذي سفك في الجنوب
كيف امتلكوا الجراه ليطالبوا الجنوبين باتحاد مع اليمنين وهم قد قتلوا وعاثوا في الجنوب الأرض والإنسان فساداً فلوا قلنا إن حقدكم وضغينتكم علي الجنوب نابعه من خلافات الماضي فلماذا لم تغضبكم جحافل الاحتلال اليمني وهي تجتاح الجنوب في أربع مناسبات وخلال 30 عاما
إننا مهما تحدثنا عن هذه الشخصيات التي فقط تجيد صناعة الفتن وتاجيجها وهي اليوم تتحدث بكل سخف تحت شعار السلام وأي سلام هل التبرير للعدوان اليمن علي بلادنا يمثل سلاما نقول الي هنا ويكفي ويجب ان يضع الجنوب حدا لكل هذا العبث الحاصل فمن وجد منصه اعلاميه يتحدث عن مشاريع اكل عليها الدهر وشرب

إننا وانطلاقا من حرصنا علي ترسيخ التصالح والتسامح الجنوبي وتعزيز الحفاظ عليه وقطع الطريق علي من يريد تغذية صراعات الماضيه ندعوا الي خارطة طريق تحفظ للجنوب امنه واستقراره وتعايشه وتسامح أبنائه الأوفياء لوطنهم وارضهم.
إن من يحاول ضرب النسيج الوطني وعرقلة مشروع استعادة الدوله الجنوبيه كامله السباده اعتبار كل من شارك في تلك الأحداث ولا يزال يدعم تيارات يمنيه ضد الجنوب خارجا عن الصف والوطني الجنوبي أن قيادات في الاشتراكي اليمني ارتكبت جرائم بحق الجنوب من خلال شخصيات مرتبطه ارتباطا وثيقا بالنظام اليمني في صنعاء والتي بدأت بتفجير الأوضاع في الجنوب وتنفيذا انقلابات دمويه هي اليوم مطالبة أما بالاعتذار أو بالصمت 
لقد تجاوز الجنوبيون الاعتذار الذي من المفترض أن يتقدم به الحزب الاشتراكي اليمني تجاه جمله من الأخطاء الكارثية ولذلك كان لابد من تشجيع التصالح والتسامح الجنوبي

لكن هذا لايعني بأي شكل من الأشكال القبول بتلك الشخصيات التي ضررها علي النسيج الوطني اكبر من نفعها وبل وتريد تعمل لها خط رجعه باقحام أبنائها في قضايا 
سياسيه كمحاولة لوضع خط رجعه فهي تدرك مهمتها مع اليمنين أن تستمر طويلا واليمنيون لن يجدوا من يدافع عنهم اليوم لكي يعيشون بكرامه
إن الحفاظ على التصالح والتسامح اهم مليون مره من شخصية انتهازيه ولذلك يجب أن يتضمن ميثاق الشرف القادم التحذير من الاساءه الي الجنوب وقضيته وان يكون القضاء العادل الطريق القانوني الوحيد لأي شخصية تريد الإساءة للجنوب وقضيته الوطنيه 
حفظ الله الجنوب الأرض والإنسان ورحم الله الشهداء وشفاء الله الجرحئ وعيد فطر مبارك اسأل الله أن يعيده عليها وقد تحرر الجنوب العربي من هذا الاحتلال الجاثم علي الصدور
عاش الجنوب العربي حرا عربيا أبيا مستقلا
محرر 18 ابريل 2023م 
لحمر علي لسود

مقالات الكاتب