ماجد الطاهري
العروة الوثقى ياشعب الجنوب
من حق الشارع الجنوبي أن يبدي بعض القلق الناجم عن الحرص على قضية شعب الجنوب مما يدور خلف الكواليس المغلقة في الرياض. بالرغم عن الثقة كل الثقة التي أولاها قيادته السياسية ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي والوفد المرافق له.
مؤخرا وعلى الساحة الإعلامية الجنوبية كثر الخوض في الحديث عن مجرد شائعة صدرت لمغرد من ابناء الخليج يتحدث فيها عن إستفتاء وما إستفتاء مطروح ضمن مقررات الحلول وقد تناقلها روّاد مواقع التواصل الإحتماعي في الداخل، وهي الى حدّ اللحظة مازالت مجرد شائعة لا أقل ولا أكثر.
ومع ذلك ولنسلم جزافًا بأن ماقيل قد سُرّب من مصدر قريب من أصحاب القرار فلما التباكي والتشاؤم، هل كان الماضي جميل حتى نخشى عليه،وبماذا لم نجازف بعد إذا كنا في عهد كُنا نتمنى فيه أن تتضامن مع قضيتنا مجرد قناة فضائية فحسب، ناهيكم عن سعينا لنحرظ لفت نظر الدول الشقيقة والصديقة، ألم يجازف شعبنا بكل شيء حتى وصل لما وصل اليه اليوم في أروقة السياسة العربية والدولية من خلال ما بذله قادة قضيته الشرفاء الأحرار في ساحة المعارك السياسية والدبلوماسية، وقادتنا أثبتوا دوما أنهم جديرون بذلك وأنهم أشد حرصا وأكثر دراية بما هو صالح لشعبهم وماهو ضار .
وفي الختام أوجّه رسالة طمأنة لشعب الجنوب وأخص بها جماعتنا الإعلامية والنخب المثقفة التي تبدي قلقها وحرصها وهي لا تعلم أنها تبث رسالة سلبية محتواها الشك والتخوين وإهتزاز الثقة،أقول ان الظن لا يغني من الحق شيئا، والإعتصام والإستمساك بعروة الحق الوثقى لا أنفصام لها والله ناصرها ولو اجتمعت عليها كل الشرور من أهل الباطل والمكر،يكفي أن نؤمن بذلك ونثق بعدالة الله، ثم يشعبنا الجنوبي الضامن لمطالبه العادلة، والمضي قدما في النضال موحدين الكلمة والإرادة نحو الغاية المنشودة.
وإنّه لنضال حتى النصر