مختار القاضي
مجموعة القطيبي التجارية والصناعية والمصرفية إمبراطورية العصر
نعم إنها تستحق وبجدارة أن نطلق عليها لقب ( إمبراطورية ) فهي من أهم روافد الإقتصاد اليمني القومي ومن أهم البيوت التجارية والاقتصادية والمصرفية والأستثمارية والعقارية والصناعية اليمنية إن لم تكن أكبرها وأعظمها
تلك الإمبراطورية التي بدأت من الصفر على يد رجل الخير والعلم ( أبو أحمد سمير القطيبي ) والتي بدأها ببيع وشراء السيارات في منطقة يافع بلحج
ثم تلقي دعم من أمة التي باعت ماتملك من الذهب والمجوهرات ففتح الله علية وقام بتأسيس محل صغير للصرافة لتبدأ بعدها الانطلاقة من المستوى المحلي إلى العالمي وترتبط اسم الصرافة باسمة شركة القطيبي للصرافة ، ثم بارك الله له في المال وتحول إلى بنك القطيبي ثم بارك الله له وقام بتأسيس شركة طيبات عدن للتجارة وعلامة تجارية يمنية تحت اسم ( السمو ) والتي جابت اليمن من أقصاه الى أقصاه ، ثم بفضل من اللة نال الشيخ / سمير القطيبي محبة الناس كبيرهم وصغيرهم لتواضعه وأخلاقه وأعماله الخيرية ومكانته التي صنعها في قلوب الفقراء في كل مكان
وتوسعت مجموعة القطيبي لتشمل عدة شركات ومصارف إضافة إلى العديد من المحلات التجارية المتنوعة في مجالات متعددة منها ( الزراعية والتجارية والخدمية والصحية والسياحية والاستثمارية ) لتحدث طفرة اقتصادية واجتماعية وثقافية بكافة المستويات
فلا يوجد بيت يمني يخلو من منتجات وخدمات القطيبي في عدت مجالات
وحتى على المستوى العالمي أصبحت منتجات المجموعة وخاصة في مجال الصرافة القوي وأعمالها رائجة
تستوعب مجموعة القطيبي أكبر قوى عاملة في اليمن بالقطاع الخاص من الكوادر لتتجاوز القوى العاملة بتلك المجموعة الى أكثر من الفين موظفاً وموظفة وعاملاً وعاملة يعولون أسر ويخدمون مجتمعهم باعمالهم في هذه المجموعه الرائدة
لم ينسَ ابي أحمد / سمير القطيبي الجانب المجتمعي والخيري فقد انشأ عدت مشاريع خيرية في كل مكان لتكون صدقة جارية لة بعد وفاته
ومازال على هذا النهج بل ووسع انشطته المجتمعية إلى المستوى الثقافي الأسلامي وئنشاء ( الكثير من مراكز للعلوم الأسلامية والدينية وتخفيض القران الكريم)
والتي كان لها دورا كبيرا في إحداث طفرة ثقافية اسلامية على مستوى اليمن ، و
اضافة الى دوره العظيم في اصدار العديد من الكتب والمطبوعات ابرزهاء اذكار المسلم في الصباح والمساء والتي قام باعدادها وطباعتها وتوزيعاها لعدت محافظات يمنية
حيث لا توجد محافظة أو مدينة يمنية لا تخلو من مدرسة أو جامع أو مشروع مياة أنشىء على نفقت مجموعة القطيبي
ويصعب علينا ذكر المآثر والجوانب التي احدثتها تلك الإمبراطورية العظيمة في شتى المجالات ، فمهما كتبنا عنها فلم ولن نعطها حقها وما تستحقه ، وشهادة للتأريخ أن هذه الإمبراطورية التجارية والمصرفية تعد من أهم مقومات الاقتصاد اليمني القومي ، فبعد ان انهارت مؤسسات الدولة نتيجة الحروب والصراعات السياسية والازمات المتلاحقة وتأثر الكثير من الشركات صمدت مجموعة القطيبي واستمرت في تقديم خدماتها التجارية والمصرفية وواجهت كل التحديات بكل المسئولية ووضعت كل الحلول والمعالجات حتى لا تتوقف كمثيلاتهامن الشركات
فكل التقدير والعرفان لهذه الإمبراطورية العظيمة وقياداته
ولتذهب كل الاقلام الخبيثة التي تستهدف نشاطها وتوجهاتها إلى الجحيم.
فهؤلاء يستهدفون المجموعة وإدارتها لغاية خبيثة وسيئة يحملونها بأنفسهم المريضة ، ورغم ذلك لم تعرهم المجموعة أي اهتمام واستمرت في أداء عملها بالصورة الطيبة التي عهدناها
جزيل الشكر والثناء لقادة هذه الإمبراطورية الاقتصادية ( مجموعة القطيبي التجارية والصيرفية والصناعية )
وفي ختام حديثي اذكركم بقولة تعالى ( لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب)
وفقكم الله وبارك فيكم وحفظكم ورعاكم أينما كنتم