د. خالد القاسمي
عادت الحياة إلى طبيعتها .. فعاد الأمل والتفاءل من جديد
وكالة أنباء حضرموت
الحافلات في الشوارع تنقل الطلاب للمدارس وشرطي المرور يوقف السير إجلالا وإحتراما لجيل الغد لنقلهم لمدارسهم .
الموظفين عادوا لأدراج مكاتبهم يتلقون معاملات الناس بوجوهم البشوشة ومساعدتهم المعتادة للزبائن والمراجعين .
التزاور بين الأهل والأصدقاء عاد كما كان قبل هذا الوباء الفتاك ، ورسمت الإبتسامة على شفاه الجميع .
هكذا هي الحياة .. الإنسان بطبيعته إجتماعي ولا يمكن أن تحل الآلة والكمبيوتر مهما تقدم مكان الإنسان الذي هو من صنع هذه الآلات .
قال الزعيم المؤسس زايد بن سلطان رحمه الله "ماذا تكون المصانع والالات بجانب قدرة الإنسان الذي صنعها ، علينا بناء الإنسان إذا كنا ننشد الإزدهار والتقدم"
الحمد لله على كل حال فين كنا وأين أصبحنا .
د.خالد القاسمي