إخوان شبوة في إجازة
كل المؤشرات على الأرض في شبوة تقول أن قيادات تنظيم الإخوان المسلمين بشبوة ستأخذ إجازة بعد أن استقدموا عناصر الإرهاب من معسكر يفرس التابع لقطر في تعز والذي يقوده حمود المخلافي ومن الجوف ومن مأرب إضافة الى الأعداد الكبيرة الموجودة اصلاً في معسكرات الشرعية بشبوة.
ستتحول ألويتهم الإخوانية إلى قاعدة وداعش فقط يرمون “الميري” العسكري ويلبسون اللبس الأفغاني الأسود ويرفعون الرايات التي هي موجودة الآن وجاهزة ولكن فقط ينتظرون إنتهاء الترتيبات والتنسيق مع الحوثي.
المركز الإداري لمحافظة شبوة مدينة عتق الآن تعتبر ساقطة بيد الإرهاب تمهيداً لدخول الحوثي إلى باقي مديريات شبوه بحجة القضاء على القاعدة وداعش.
هكذا يخطط إخوان اليمن في شبوة وعلى المجلس الانتقالي وأحرار شبوة التحرك وأن “نتغدى بهم قبل أن يتعشّوا بنا” وقبل أن يدمر المدمر وتحول شبوه إلى ميدان معركة محلية ودولية تغرق في بحر من الدماء.
أبناء شبوه دمائهم تثور على مايحصل بمحافظتهم، لكنهم لا يستطيعون أن يواجهوا كل قوى الشر اليمنية بكل توجهاتها حوثي وإخوان وأذرعتهم الإرهابية منفردين.
لذلك ساندوا رجال شبوه مهما كلف الثمن وإلا الجميع يخسر، انتقالي وتحالف والعرب جميعاً، والتأخير سيكلفنا ضعف ما قد نحتاجه اليوم.