عادل المدوري
الإرهاب وليلة راس السنة
كانت شواطئ شبوه تعج بالزوار والسواح وخاصة في لليلة راس السنة وكانت نظيفة بنظافة قلوب أهلها البسطاء، وما أن حلت لليلة 7/7/94 حتى انقلبت الأمور 180 درجة وأتت عصابات التكفير والقتل والنصب واللصوصية لتحول حياة أهل الجنوب عامة إلى جحيم لا يطاق أخذوا كل شيء بمباركة ودعم النظام القبلي الفاشي.
أخذوا الوظيفة والراتب والمؤسسات والثروات؛ البرية والبحرية وجميع الثروات النفطية والغازية والمعدنية جرفتها سفن هوامير صنعاء، جميع شواطئ الجنوب وبحرها الزاخر بالخيرات هذا على المستوى العام وأما الخاص فقد بلغت عصابات النصب والإحتيال إلى مغالطة المواطنين البسطاء واخذوا كل ما يملكون من حلي وأدوات بحجة تغييرها بجديد من ذهب وفضة وأحجار كريمة ويعطى لهم بدلها حلي مزيفه لا تساوي 1% من قيمة ما أخذوه.
ووصل بهم الحال إلى أخذ كل شي حتى الأحذية المقطعة وعلب المشروبات المعدنية وغيرها ونهبوا حتى آلاف الأطنان من الحديد الخردة في مؤسسات الدولة الجنوبية ولم يكتفوا بذلك بل جوعوا الجنوبيين حتى باعوا سلاحهم وكل ما يملكون وفق خطة خبيثة وممنهجة لتهجيرهم من أرضهم واسكنوا مئات آلاف من الشماليين على حساب نزوح أهل الأرض.
ولم يكتفوا بذلك بل نشروا عصابات الأجهزة الإستخباراتية باسم الإرهاب للقضاء على ما تبقي من كوادر الجنوب العسكرية والمدنية وتم اغتيال آلاف الكوادر بكل الطرق ولم يكتفوا بهذا بل بدأوا بالابادة الجماعية والتطهير العرقي عبر الغارات الجوية والمفخخات بعد صدور الفتوى بجواز قتل كل جنوبي لايريد الوحدة أو لم يسير في ركب الظلم والظلام.
ومن أكبر المجازر الجماعية بعد المجازر التي ارتكبت في صيف 94 م، كانت مجزرة المعجلة التي راح ضحيتها قرية كامله 72 شهيد نساء وأطفال وشيوخ تم إبادتهم عبر إحداثيات الأمن السياسي للامريكان على أنهم قاعده وتم إبادتهم هم وموشيهم وبيوتهم.
ومجزرة سناح بقذائف دبابات ضبعان على مأتم عزاء وتم إبادة كل من في المكان صغير وكبير، ثم مجازر الحرب الأخيرة مجزرة مصنع السلاح أبين 250 شهيد ابيدوا جميعاً، ومجزه العبارة الشهيرة 150 شهيد نساء وأطفال شاردين من الحرب في التواهي بعد محاصرتهم وقتلهم بالقناصات هاربين بالبريقة واغرقوهم جميعا في البحر، ومجزرة دار سعد بالصواريخ على بيوت المواطنين.
ومجزرة الصولبان رقم 1 ورقم 2 تفجيرات أستشهد أكثر من 200 مستجد من أبناء الجنوب وخاصة أبناء باكازم، ومجزرة السنافر 72 شهيد مستجد، ومجزرة النجدة المكلا 42 شهيد مستجد، ومجزرة حفلة قيادة المنطقة الثانية عشرات الضباط تم استدعائهم بحجة البصمة من أجل المعاش وتم تصفيتهم داخل جدران المنطقه الثانية، ومجزرة ضباط العند، ومجزرة ابو اليمامة ومجزرة محافظ عدن جعفر، الله يرحمهم جميعاً، عشرات المجازر لايتسع المجال لذكرها أرتكبت بحق شعب الجنوب بجميع محافظات الجنوب وهذا على سبيل المثال لا الحصر .
وتم نشر المخدرات بشكل ممنهج لتدمير المجتمع الجنوبي والقضاء على شباب الجنوب بهذه الآفة والتهريبات، وبسبب الجوع نشروا عصابات لتسجيل الشباب الجنوبي وأخذوهم إلى مأرب والجوف وصعده وتم اغتيالهم والبعض الآخر تفجيرات جماعية ومنها تفجير مسجد مأرب ليلة وصول 250 شاب جنوبي وجمعوهم بالمحاضرة وتم ابادتهم جميعا داخل المسجد.
وأما بالعوده إلى موضوع العنوان فإن شواطئ شبوه منذ 2019 وهي مفتوحة لجميع انواع التهريب من بشر وإرهابيين وسلاح ومخدرات، وراس السنة هذه المرة قبل يومين، تم تهريب شحنة سلاح كبيرة في شاطئ العين بواسطة قيادي في تنظيم القاعدة تم القبض عليه قبل شهرين من قبل دفاع شبوه والعمالقه وتم إطلاق سراحة بعد توسط شركائه في التهريب من سنين طويلة.
وهذه الشحنة من عشرات الشحنات التي يتم أنزالها في شواطئ شبوه وتورد للإرهاب والحوثي الإرهابي، ومستمرين بالسؤال هنا اين المسؤول على هذه الشواطئ واين النقاط المنتشرة واين واين ؟ قولوا لابن الوزير الناس ملت اقلب طعهما وكل سنه وانتم طيب.