أ. خالد العاقل
الوضع كارثي بما تحمله الكلمةوحكومة المناصفة ماذا قدمت لشعب يقتات من الزبالة؟
منذ تشكيل المجلس الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي ونوابه
والحكومة برئاسة الدكتور معين عبدالملك كان الشعب اليمني شماله وجنوبه يتطلع إلى تغيير الأوضاع إلى الأحسن وانتشال الأوضاع المزرية في اليمن وخاصة المحافظات والمديريات المحررة لكن العجب والعجاب أن آمال الوطن والمواطن أصبحت في خبر كان وتبخرت كل الآمال والتطلعات بل زادت حدتها وساءت الأوضاع في جميع مناحي الحياة الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والصحية ووو كل مناحي الحياة فلم نطرق جانبا واحدا وفيه مؤشرا ولو بسيطا بالاتجاه الصحيح والعمل الجاد كل مناحي الحياة ازدادت سوءا على سوء وصل الشعب إلى أن يقتات لقمة عيشه وما يسد به رمقه من بين الزبالات والكداديف
أمر محزن للغاية أن يصل الشعب إلى هذه الأوضاع المزرية.
وصلت أكثر الأسر إلى إمتهان الشحاتة هو وأفراد أسرته ليجد ما يسد به رمقه.
عن ماذا نتحدث أيها المجلس الرئاسي وايتها الحكومة بما تسمى حكومة المناصفة عن اي إنجاز تتفاخرون وقمتم به او عن اي وضع شهد تحسنا ولمس فيه المواطن من تحسن وازدهار عن اي إنجازات يكتب لكم التاريخ في تحقيقها غير البلاء والوباء والقتل والتشريد واوصلتوا بالبلاد إلى وضع لا يطاق تحمله، وصل الشعب إلى أن يقتات من الكداديف ماذا بعد هذا ؟
ماذا عملتم يا مجلس رئاسي وياحكومة المناصفة
هل انعشتم إقتصاد البلد؟
هل اوقفتم تدهور العملة المحلية أمام الأجنبية؟
هل تحسن التعليم في عهدكم وحصل المعلم حقوقه ؟
هل استقرت الأسعار أم أنها زادت حدتها في عهدكم ؟
رواتب الجيش الجنوبي لأكثر من 20 شهر لم يستلموا رواتبهم المتأخرة ماذا قدمتوا لهم من معالجات وإصلاحات طبعا لا شيء .
هل شهدت البنية التحتية للبلاد من تحسن يذكر ؟
هل شهدت الكهرباء تحسنا في عهدكم؟
لم يلتمس المواطن منكم ما كان متعشما به فقد صدمتموه كما ما صدموه من كان قبلكم وزيادة.
فالوضع كارثي كارثي بمعنى الكلمة ويزداد سوءا يوما بعد يوم والمجلس الرئاسي كأن الأمر لا يعنيه وحكومة المناصفة كأنها أوصلت الشعب إلى الرقي والعيشة الكريمة.
أدعو المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة إلى مراجعة حساباتها وتذليل تطلعات الشعب وأماله والنظر إلى مصلحة الوطن والمواطن فوق كل المصالح الأنانية والضيقة حتى يسود العدل والمساواة بين أبناء الشعب ويزول الهم والغم والغلاء والبلاء والقتل والتشريد والتجويع.